تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّجمعها وحققهاالدكتور محمد جمال صقر
خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ"إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَنْقُلَ الْعَبْدَ مِنْ ذُلِّ الْمَعْصِيَةِ إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ، آنَسَهُ بِالْوَحْدَةِ، وَأَغْنَاهُ بِالْقَنَاعَةِ، وَبَصَّرَهُ بِعُيُوبِ نَفْسِهِ؛ فَمَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الْدُنْيَا وَالْآخِرَةِ"!(بَابُ الْخَاءِ)
تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّجمعها وحققهاالدكتور محمد جمال صقر
دَرَجَاتُ التَّجَلُّدِ"اصْبِرُوا فِي اللهِ، وَصَابِرُوا بِاللهِ، وَرَابِطُوا مَعَ اللهِ"!دَرَجَاتُ التَّوَكُّلِ"لِلْمُتَوَكِّلِ ثَلَاثُ دَرَجَاتٍ: التَّوَكُّلٌ، ثُمَّ التَّسْلِيمُ، ثُمَّ التَّفْوِيضُ".دَرَجَاتُ الدُّعَاءِ"دُعَاءُ الْعَامَّةِ بِالْأَقْوَالِ، وَدُعَاءُ الزُّهَّادِ بِالْأَفْعَالِ، وَدُعَاءُ الْعَارِفِينَ بِالْأَحْوَالِ".دَرَجَاتُ الطَّاعِمِينَ"سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ لَهُ: الرَّجُلُ يَأْكُلُ فِي الْيَوْمِ أَكْلَةً؟فَقَالَ: أَكْلُ الصِّدِّيقِينَ.قَالَ -هكذا، ولعلها: قيل-: فَأَكْلَتَيْنِ؟قَالَ: أَكْلُ الْمُؤْمِنِينَ.قَالَ -هكذا، ولعلها: قيل-: فَثَلَاثَةً؟قَالَ: قُلْ لِأَهْلِكَ يَبْنُونَ لَكَ مَعْلِفًا"!دَلَالَةُ الْحَالِ"لَيْسَ لِلْأَوْلِيَاءِ سُؤَالٌ؛ إِنَّمَا هُوَ الذُّبُولُ وَالْخُمُولُ".دَلَالَةُ الْعُنْوَانِ"حُسْنُ أَدَبِ الظَّاهِرِ عُنْوَانُ حُسْنِ أَدَبِ الْبَاطِنِ".دُمُوعُ الْمَعُودِينَ"سَمِعْتُ الْأُسْتَاذَ أَبَا عَلِيٍّ الدَّقَّاقَ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ فُورَكَ عَائِدًا، فَلَمَّا رَآنِي دَمَعَتْ عَيْنَاهُ؛فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ شَاءَ اللهُ -تَعَالَى!- يُعَافِيكَ وَيَشْفِيكَ!فَقَالَ لِي: تَرَانِي أَخَافُ مِنَ الْمَوْتِ؟ إِنَّمَا أَخَافُ مِمَّا وَرَاءَ الْمَوْتِ"!دَوَاءُ الْقَلْبِ"دَوَاءُ الْقَلْبِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ:(بَابُ الدَّالِ)
- قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ،
- وَخَلَاءُ الْبَاطِنِ،
- وَقِيَامُ اللَّيْلِ،
- وَالتَّضَرُّعُ عِنْدَ السَّحَرِ،
- وَمُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ".
دَوَامُ الدُّعَاءِ"الدُّعَاءُ يُوجِبُ الْحُضُورَ، وَالْعَطَاءُ يُوجِبُ الِانْصِرَافَ، وَالْمُقَامُ عَلَى الْبَابِ أَتَمُّ مِنَ الِانْصِرَافِ بِالْمَثَابِ".
تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّجمعها وحققهاالدكتور محمد جمال صقر
رَحْمَةُ الْبَلَاءِ"أَوْحَى اللهُ -تَعَالَى!- إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ: أَنْزَلْتُ بِعَبْدِي بَلَائِي؛ فَدَعَانِي، فَمَاطَلْتُهُ بِالْإِجَابَةِ؛ فَشَكَانِي؛ فَقُلْتُ لَهُ:يَا عَبْدِي، كَيْفَ أَرْحَمُكَ مِنْ شَيْءٍ بِهِ أَرْحَمُكَ"!رَحْمَةُ السُّكَارَى"إْذَا رَأَيْتَ سَكْرَانًا فَتَمَايَلْ لِئَلَّا تَبْغِيَ عَلَيْهِ، فَتُبْتَلَى بِمِثْلِ ذَلِكَ"!الرَّجَاءُ مَعَ الذُّنُوبِ"يَكَادُ رَجَائِي لَكَ مَعَ الذُّنُوبِ يَغْلِبُ رَجَائِي لَكَ مَعَ الْأَعْمَالِ، لِأَنِّي أَجِدُنِي أَعْتَمِدُ فِي الْأَعْمَالِ عَلَى الْإِخْلَاصِ، وَكَيْفُ أُحْرِزُهَا وَأَنَا بِالْآفَةِ مَعْرُوفٌ! وَأَجِدُنِي فِي الذُّنُوبِ أَعْتَمِدُ عَلَى عَفْوِكَ، وَكَيْفَ لَا تَغْفِرُهَا وَأَنْتَ بِالْجُودِ مَوْصُوفٌ"!رِضَا الْحَاسِدِ"قَالَ مُعَاوِيَةُ: كُلُّ إِنْسَانٍ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ أُرْضِيَهُ، إِلَّا الْحَاسِدَ؛ فَإِنَّهُ لَا يُرْضِيهِ إِلَّا زَوَالُ النِّعْمَةِ"!رَغْمُ الدُّنْيَا"مَنْ صَدَقَ فِي زُهْدِهِ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةُ"!الرِّفْقُ الْيَمَنِيِّ"كَانَ الْكَتَّانِيُّ إِذَا سَافَرَ الْفَقِيرُ -أي أخو الصوفية- إِلَى الْيَمَنِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ مَرَّةً أُخْرَى، يَأْمُرُ بِهِجْرَانِهِ؛ وَإِنَّما كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُسَافِرُونَ إِلَى الْيَمَنِ ذَلِكَ الْوَقْتَ لِأَجْلِ الرِّفْقِ".رَوَافِدُ الْأَحْوَالِ"شَجَرَةُ الْمَعْرِفَةِ تُسْقَى بِمَاءِ الْفِكْرَةِ، وَشَجَرَةُ الْغَفْلَةِ تُسْقَى بِمَاءِ الْجَهْلِ، وَشَجَرَةُ التَّوْبَةِ تُسْقَى بِمَاءِ النَّدَامَةِ، وَشَجَرَةُ الْمَحَبَّةِ تُسْقَى بِمَاءِ الِاتِّفَاقِ وَالْمُوَافَقَةِ".رِيَاءُ الْعَارِفِينَ"قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَرَّازُ: "رِيَاءُ الْعَارِفِينَ أَفْضَلُ مِنْ إِخْلَاصِ الْمُرِيدِينَ"!رَيْحَانُ اللهِ"الْوَلِيُّ رَيْحَانُ اللهِ -تَعَالَى!- فِي الْأَرْضِ، يَشَمُّهُ الصِّدِّيقُونَ، فَتَصِلُ رَائِحَتُهُ إِلَى قُلُوبِهِمْ، فَيَشْتَاقُونَ بِهِ إِلَى مَوْلَاهُمْ، وَيَزْدَادُونَ عِبَادَةً عَلَى تَفَاوُتِ أَخْلَاقِهِمْ".(بَابُ الرَّاءِ)