لقد جرى في العصر العباسي عملية فرز ثقافي
في عصر التدوين، بحيث انقسمت الثقافة مابين:
عربية- وفارسية يونانية، أي متن وهامش، مابين
ثقافة مؤسساتية ومهمشة، بحيث تجمعهما خصلة
الاستبداد والفحولة والأنانية.
وتفرقهما الأمكنة.
وقد كان للجاحظ في كتاب البيان والتبين
محطة في تسخير قلمة للتندر بالعرب:
، كالسود ان والنساء والبرصان والجواري..
.بحيث جعلها مادة للتسلية، ومتى كانت هذه
مادة للتسلية؟.ص 223
حقائق مدهشة واسقاطات غريبة تحتاج وقفة...