هنا تصنيف بصائر قلوب الناس فمنها الأعمى بدرجات مختلفة ومنها الأبكم الذي لايعبر عن باطنه ومنها الأصم الذي لايسمع ما يقال له ولايدركه والسبب تراكم الخبث على بصائرهم ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
والصنف المقابل البصير واللبيب ، والبصير من يرى الحقائق ويتجنب العثرات فيسلم وأما اللبيب فهو بصير ونبيه من الإشارة يفهم.