اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
موضوع يهم كل مؤمن بل كل إنسان لأن مبتغى المخلوق أن يعيش سعيداً
ولكن ما هي السعادة التي نبحث عنها ؟
وهل هناك فرق بينها وبين الفرح والسرور ؟
وهل انشراح الصدر هو معنى السعادة أم طريق يؤدي إليها ؟
هذه سورة عظيمة تطرح أصول الدين كلها . ولو كتبت عنها عشرات المؤلفات لم تحط بخفاياها...
والحوار حول هذا الموضوع خيروسيلة للاستفادة من معانيها .
نرجو الإجابة ولنبدأ الحوار وشكرا لك أديبتنا الفاضلة ...
جزاك الله خيراً
أظن أن السعادة هي تلك الراحة التي يلقيها الله في قلب المؤمن...
ومن خلال رحلتي في الحياة دكتور ضياء ؛ وجدت أن الناس السعداء هم المطمئنين روحيا المتمسكين بحبل الله
هناك فرق بين السعادة والفرح .. الفرح لحظة أو لحظات
أما السعادة استقراروصفاء روحي وسكينة ورضا في القلب وقبول بما قسم الله.. قد تجد إنسانا يتصور سعادته في المال وآخر تجد عنده المال وليس سعيدا

السعادة توفيق من الله عندما تكون واثقا أنك مهما تلقى في الحياة فإنك ترضي الله وأن الله معك
أيضا نقاء السريرة من الذنوب وجدته من الأمور التي تجعل الإنسان سعيدا فلا شيء ينغص عليه حياته ولا ذنب يثقل كاهله أو عقاب ينتظره

لا يخفى عن أحد أن ثمة أشياء عندما تنقصنا تنغص علينا حياتنا مثل المال والبنون والأحباء والصحة
لكن عندما يوجد الإيمان فثمة ثقة في الذات الإلهية وحكمتها موجودة في داخلنا

الحديث يطول وقد أجبت في المشاركة رقم 3 من قبل أيضا وأنتظر رؤيتك وتصور حضرتك عن السعادة .

(هذا الموضوع الرائع منقول راق لي ، قد نسيت مصدر اقتباسه جزى الله كاتبه خيرا)