وهذا رد على مقالي في موضوع الشذوذ
....
محمد عباس...Mohammad Abbas لو كان الشواذ ضحايا وليسو جناة ولوكانو مرضى وليسوا عصاة لما عاقبهم الله ,ايعاقب الله قوما ابتلاهم بمرض جسدي حاشى لله لو كانو ضحايا لما امر الله سيدنا لوط بالخروج واهله من المدينة بعدما حاول هدايتهم واقناعهم بسوء ما يعملون ,لو كان مرضا لامر الله عز وجل سيدنا لوط بعلاجهم ولكن مرضهم ليس عضويا مرض الشواذ هو البعد عن الله ومعصية الله لذلك حاول سيدنا لوط عليه السلام هدايتهم وارشادهم الى طريق الصواب وترك الرذيلة ولكنهم طغوا واصروا على معصيتهم فجاء العقاب من الله عز وجل قال تعالى في سورة القمرولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا اعينهم فذوقوا عذابي و نذر) وقال تعالى في سورة الشعراء
ثم دمرنا الاخرين وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ) وقال تعالى في سورة الذاريات
قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين) وقال تعالى في سورة هود : (فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) وقال تعالى في سورة الحجر
فاخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا عاليها سافلها وامطرنا عليهم حجارة من سجيل ) فهذا هو وصفهم كما وصفهم الله عز وجل (مجرمين,ظالمين, مسرفين) من دون تحريف او تجميل او تبرير . فواجبنا نحن السعي لهدايتهم باقامة الحجة عليهم واعلامهم الدين الصحيح وتوضيح سوء ما يقومون به واغضابهم الله بعملهم فان شاء الله هدايتهم اهتدوا والا هم مجرمون ظالمون مسرفون وليسوا بمرضى ويجب ابتكار آلية لعقابهم لا ان نقف ضد ابتكار العقاب لماذا نحابي ونجامل في حدود الله . اخواني هذا امر خطير ليس كالتدخين ولا كالشلل انها آفة اجتماعية خطيرة مخالفة للفطرة مغضبة لله جل وعلى فلا يسع لعلمائنا اظهار ولو بصيص من التهاون في هذا الامرلكي لا يصبح هذا التهاون مطية لنشر مثل هذه الرذيلة في مجتمعنا ويكون هذا المتهاون استن هذا الامر في مجتمعنا من حيث لا يدري. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه