ريمه، تهدم بيت والدي، بكت ابنتي وقالت، آه أماه لن أرى بيت جدي مجدداً ولا جدي
كأنه كان نوراً أنطفأ في عينيها...
شارعنا القديم خراب، القلوب صار بعضها خراباً أيضا يا ريمه
ودمعات ابنتي تضيء في الليل وحزن دامٍ في قلوبهم... أشعل فتيل أمل
تهدم بيت أبي رحمه الله .. سنبني آخر.. هذه أنشودتي.. أن يحيا الوطن رغم ما مات فينا
وأن يرث الأمل أحبائي ...

كنت هنا أشاطرك بعض لحظات أمل وألم.. أتمنى لكم الخلاص.. لكنه الشرق الأوسط الجديد قادم! والعربي لا يدري.