السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشتهرو في هذه الحقبة الزميه في عهد السلطان مراد الرابع احد الطرق الصوفية المتبعة السلسلة القادرية العلية الا وهي الطريقة النقشبندية اي تعني باللهجة الكوردية (( نقش بند)) اي نقش اسم الله على قلبة وهي من الطرائق المعروفة بالاجتهاد والمثابرةودراسة الشريعة الاسلاميه بحذافيرها تخرج منها كثير من العلماء والمفتين من مدارس النقشبندية ويقال على سالكها (( نقشي)) والشيخ خالد النقشبندي والشيخ عثمان والشيخ مصطفى والشيخ ابو بكر والشيخ بهاء الدين والشيخ عثمان والشيخ سراج الدين والشيخ عبدالله كلهم من شمال العراق وخصوصا من محلفظة السليمانية التي تبعد شمال بغداد حدود 350 كيلو متر وهي بالشمال الشرقي المحاد الى ايران فقرية قره داغ وقرية طويلة وقرية حلبجة وقرية بيارة وقرية كربشنه كلها انجبت ماذكرنا من الرجال وكلهم من الاكراد الاصل ففي تلك الحقبة انقسم خط الطريقة الرفاعية الى قسمين في العراق والشام ومصر اما سالك الطريقة الرفاعيه او سلك الطريقة النقشبندية القادرية وصاحب المقولة المشهورة الشيخ مصطفى ابن الشيخ ابو بكر النقشبندي بقوله نحنو بدانا من حيث انتهت الطرائق لا خلوة ولا جلوة اي دراسه العلم بشكل مؤصل ودقيق ودراسة حال سيدنا المصطفى صل الله عليه وسلم