ونكمل الموضوع مع الرافضي المدلس،الذي زعم في عنوان كتابه أنه استدل من الصحاح الستة،التي انقلبت في الكتاب الى كتب معمولة للضعفاء وجمع رواياتهم،والآن مع كتاب آخر استدل به الرافضي وهو كتاب عمله مؤلفه لجمع اسماء الضعفاء ورواياتهم،فجاء المدلس ونقل هذه الروايات الضعيفة واستدل بها ،ليخدع الناس وما خدع الا نفسه المريضة.الكتاب هو:"الضعفاء ومن نسب الى الكذب ووضع الحديث، ومن غلب على حديثه الوهم، ومن يتهم في بعض حديثه، ومجهول روى ما لا يتابع عليه،وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو اليها وان كانت حاله في الحديث مستقيمة"،هذا هو عنوان الكتاب كاملا،أما اختصارا فيسمى "ضعفاء العقيلي"،أما المدلس الرافضي فلم يذكر لا الاسم الكامل للكتاب ولا حتى المختصر،بل حذف كلمة"ضعفاء" وترك فقط"العقيلي" لكي لا ينفضح.أما صاحب الكتاب فهو الامام العلم الحجة أبو جعفر العقيلي رحمه الله.وكما عودنا الرافضي الحذف والتدليس،وقد اقتصرت فقط على ثلاث روايات تنبيك عن الباقي،مع ان كل الروايات هي ضعيفة كما هو ظاهر من عنوان الكتاب:
1-قال الرافضي:
هذه الرواية ذكرها العقيلي في ترجمة احد الرواة الضعفاء :"أشعث بن عم حسن بن صالح كوفي كان له مذهب ليس ممن يضبط الحديث ".
2-قال الرافضي:
قال العقيلي معلقا على هذه الرواية:"ولا يروى هذا المتن من وجه يثبت"
3-قال الرافضي:
هنا وضعت السهم الأحمر لبيان ان هناك عملية حذف قام بها الرافضي،هذه الرواية ذكرها العقيلي في ترجمة أحد الضعفاء ،وهذا كلامه وقد لونت ما حذفه الرافضي بالاحمر،لانه صاحب الترجمة وقد لونت بالازرق حكم العقيلي عليه وعلى روايته المتهالكة،وهذه الترجمة كاملة مع الرواية:
" خلف بن مبارك كوفى لا يتابع على حديثه وهو مجهول بالنقل حدثناه إبراهيم بن عبد الله الفارسي قال حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس الفيدى قال حدثنا خلف بن مباركقال حدثنا شريك عن أبى إسحاق عن الحارث عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها ربي في أحد قبلى أما خصلة منها فإنه يقضى ديني ويوارى عورتى واما الثانية فإنه الذائد عن حوضى واما الثالثة فإنه متكئ لي في طريق الحشر يوم القيامة وأما الرابعة فإن لوائى معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زان بعد إحصان ولا كافر بعد إيمان ليس له من حديث أبى إسحاق أصل ولا من حديث شريك وقد روى بإسناد لين ".