من الكتب التي استدل بها الرافضي صاحب الكتاب كثيرا:"الاصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله "،وقد تنوع نقل الرافضي كما عودنا بين الخيانة العلمية وبتر النصوص وبتر أحكام الحافظ ابن حجر على الروايات،وأذكر أن هذا الكتاب أيضا ليس من الصحاح الستة التي عنون بها الرافضي كتابه.
وقد اخترت فقط(5) نصوص،التي تنبيك عن الباقي:

1-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هنا قام الرافضي ببترتضعيف ابن حجر وغيره للرواية،وهذا كلامه،وقد لونت بالأحمر الجزء المحذوف من الرافضي:
[ إسماعيل بن عياش عن محمد بن عياض عن أبيه عن العباس بن بزيع عن أبيه مرفوعا تزيين الجنة بالحسن والحسين وفيه لا يدخلك مراء ولابخيل
وفي إسناده مجاهيل قال أبو موسى هذا غريب جدا ]


2-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هنا قام الرافضي بعملية بتر وحذف رهيبة،للاستدلال بهذه الرواية المتهالكة،وقد لونت ما حذفه الرافضي:
[
في حديث لأنس ضعيف السند ذكره الخطيب في المؤتلف من طريق القاسم بن خليفة حدثنا أبو يحيى التيمي إسماعيل بن إبراهيم عن مطير أبي خالد عن أنس بن مالك قال كنا إذا أردنا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن شيء أمرنا عليا أو سلمان أو ثابت بن معاذ لأنهم كانوا اجرأ أصحابه عليه فلما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح فذكر حديثا منكرا في فضل علي فيه إنه أخي ووزيري وخليفتي في أهل بيتي وخير من أخلف بعدي قال الخطيب مطير مجهول قلت وأبو يحيى التيمي ضعيف جدا ]

3-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هنا قام الرافضي ببتر حكم الرواية،وذكر أن الدارقطني رواه ،لكن المدلس حتى حكم الدارقطني على الرواية بتره،وهذا الكلام كاملا:
[عن
جابر الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن الأخضر بن أبي الأخضر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله وقال بن السكن هو غير مشهور في الصحابة وفي إسناد حديثه نظر وأشار الدار قطني إلى أن جابرا تفرد به وجابر رافضي ].

4-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هنا أيضا حذف الرافضي حكم ابن حجر على الرواية وسألونه:
[أبو ليلى الغفاري ذكره أبو أحمد وابن منده وغيرهما وأخرجوا من طريق
إسحاق بن بشر الأسدي أحد المتروكين عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فألزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين ].

5-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هنا قام الرافضي ببتر حكم ثلاث علماء على الرواية بأنها ضعيفة ومكذوبة،قبح الله الكذب،وحذف اسم العقيلي من المصادر،واليكم الكلام كاملا:
[وقد أخرجه
العقيلي في ترجمة موسى بن القاسم من الضعفاء وابن منده من رواية علي بن هاشم بن البريد حدثني أبي حدثنا موسى بن القاسم حدثتني ليلى الغفارية قالت كنت أغزو مع النبي صلى الله عليه و سلم فأداوي الجرحى وأقوم على المرضى فلما خرج علي إلى البصرة خرجت معه فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فضيلة في علي قالت نعم دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو معي وعليه جرد قطيفة فجلس بيننا فقلت أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا فقال النبي صلى عليه وآله وسلم يا عائشة دعي لي أخي فإنه أول الناس إسلاما وآخر الناس بن عهدا وأول الناس لي لقيا يوم القيامة قال العقيلي لا يعرف إلا لموسى بن القاسم قال النجاري لا يتابع عليه انتهى وفي سنده عبد السلام بن صالح أبو الصلت وقد كذبوه].


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
من الكتب التي استدل بها الرافضي في كتابه،كتاب:"الكامل في ضعفاء الرجال"،للإمام الحافط أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني مع أن هذا الكتاب فقط مخصص لذكر الرواة الوضاعين والكذابين والضعفاء وذكر رواياتهم،فكيف يحتج بهذه الروايات؟،لكن هذا هو حال الرافضة الكذابين،عليهم من الله ما يستحقون،مع أن الامام ابن عدي ذكر في مقدمة كتابه[ج1/ص1و2]:
[وذاكرا في كتابي هذا كل من ذكر بضرب من الضعف..وذاكر لكل رجل منهم مما رواه ما يضعف من أجله، أو يلحقه بروايته]
اللبيب من الاشارة يفهم،وشتان بين عنوان الكتاب"فضائل الخمسة من الصحاح الستة" والكتب التي يستدل بالروايات منها!!!!!!
وسأعرج على بعض الروايات(6):

1-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هذه الرواية قال فيها ابن عدي :"وهذا باطل"،لكن الرافضي لم يذكرها،وكذلك هذه الرواية ذكرها في ترجمة "محمد بن المغيرة الشهرزوري " وقال عنه:"يسرق الحديث وهو عندي ممن يضع الحديث"،اذن هذا هو حكم ابن عدي على الرواية وعلى راويها بأنه وضاع.

2-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هذا الحديث ذكره ابن عدي في ترجمة"احمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سمرة أبو سمرة" وقال فيه:"كوفي ليس بالمعروف وله أحاديث مناكير "،اذن فراوي هذا الحديث مجهول وأحاديثه منكرة.

3-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هذه الرواية ذكرها ابن عدي في ترجمة عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري الضبي ،وذكر أقوال العلماء فيه:

" أخبرنا إسماعيل بن موسى الحاسب ثنا جبارة حدثني أبو بكر عبد الله بن حكيم البصري الضبي وحدثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت يحيى يقول أبو بكر الداهري ليس بشئ

ثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا بن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن أبي بكر الداهري فقال ليس بثقة

ثنا بن حماد ثنا العباس عن يحيى قال أبو بكر الداهري ليس حديثه بشئ

ثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى سئل أحمد بن حنبل عن أبي بكر الداهري وأنا أسمع يروي عن سفيان قال يروي أحاديث مناكير ليس هو بشيء

سمعت بن حماد يقول قال السعدي أبو بكر الداهري كذاب مصرح وقال النسائي أبو بكر الداهري ليس بثقة ".

وفي الأخير حكم عليه وعلى رواياته قائلا:"والذي رويت للداهري حتى من هذه الأحاديث التي ذكرتها فكلها لا يتابع أحد الداهري عليه وله غير ما ذكرت من الحديث كذلك أيضا منكر الحديث "

هذا هو حال الرواية وحال راويها،والله المستعان.

للعلم فالرواية كاملة :"عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يبغض الأنصار الا منافق ومن أبغض أهل البيت فهو منافق ومن أبغض أبا بكر وعمر فهو منافق"

4-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هذه الرواية وصفها ابن عدي بالمنكرة،ووصف راويها قائلا:"ولعيسى بن عبد الله هذا غير ما ذكرت وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ".

5-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وصف صاحب هذه الرواية بالتالي:"ولمحمد بن عبيد الله غير ما ذكرت من الحديث وهو كوفي ويروي عنه الكوفيون وغيرهم وهو في عداد شيعة الكوفة ويروي من الفضائل أشياء لا يتابع عليها"
وقد ذكر كذلك أقوال العلماء من قبله فيه،حيث قال:
"محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن داود بن الحصين قال بن معين: ليس هو بشئ ولا ابنه معمر
سمعت بن حماد يذكره عن البخاري حدثنا الجنيدي ثنا البخاري قال ثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع مولى النبي عن داود بن الحصين منكر الحديث يروي عن علي بن هاشم ومندل حدثنا بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال بن أبي رافع الذي يحدث عنه حبان بن علي ليس حديثه بشئ"


6-قال الرافضي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ذكر ابن عدي هذه الرواية في ترجمة "حماد بن يحيى بن المختار" وذكر أنه شيعي غير معروف[مجهول] .

والحمد لله رب العالمين