ومع كتاب آخر اعتمد عليه الرافضي الفيروز آبادي المدلس الكذاب،وطبعا هو ليس من الصحاح الستة التي عنون الرافضي كتابه بها،الكتاب هو:"الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة" لابن حجر الهيتمي،مع أن الكتاب هو أصلا عمل مؤلفه للرد على الرافضة الزنادقة كما هو واضح من عنوان الكتاب وكما ذكر الهيتمي في مقدمة الكتاب،ومما قاله:"ومما يرشدك إلى أن ما نسبوه-أي الرافضة- إليهم-أي أهل البيت- كذب مختلق عليهم أنهم لم ينقلوا شيئا منه بإسناد عرفت رجاله ولا عدلت نقلته وإنما هو شيء من إفكهم وحمقهم وجهلهم وافترائهم على الله سبحانه وتعالى فإياك أن تدع الصحيح وتتبع السقيم"،وقال أيضا:"فقاتل الله الرافضة ما أجهلهم وأحمقهم "،وقال أيضا:"أكابر أهل البيت بريؤون من عجائب كذب وافتراء الرافضة" وقال أيضا:"أولئك المبتدعة الرافضة ليسوا من شيعة علي وذريته بل من أعدائهم"،وأيضا:"الفرقة المسماة بالشيعة الآن إنما هم شيعة إبليس لأنه استولى على عقولهم فأضلها ضلالا مبينا ".
هذا هو بعض ما قال الهيتمي في الرافضة،اذن فالكتاب مخصص للرد على ترهاتهم،فماذا فعل الرافضي؟كالعادة،يأتي بالرواية من الكتاب ويحذف حكم ابن حجر الهيتمي عليها،للتلبيس على الناس.ألا لعنة الله على الكاذبين،وسأختار بعض النصوص:
في هذه الرواية حذف الرافضي بقية كلام الهيتمي وهو:[بل جنح الذهبي إلى الحكم على ذلك بالوضع].
هنا أيضا الرافضي فعل نفس الشيء،وكلام الهيتمي كاملا:[وفي رواية سندها ضعيف جدا].
وهنا أيضا نفس الأسلوب الرافضي ففي هذه الرواية قد حكم الهيتمي على الرواية قائلا:[وهو ضعيف ] فحذفها الرافضي للتلبيس.
والحمد لله رب العالمين.
من الكتب التي اعتمد عليها الرافضي المدلس الكذاب بحق،ميزان الاعتدال في نقد الرجال للامام أبي عبد الله الذهبي،وأريد التنبيه الى أن هذا الكتاب هو كتاب جرح وتعديل ،وليس من الصحاح الستة التي عنون بها المؤلف كتابه،وقد ذكر الذهبي في المقدمة التالي:"وقد احتوى كتابي هذا على ذكر الكذابين الوضاعين المتعمدين قاتلهم الله، وعلى الكاذبين في أنهم سمعوا ولم يكونوا سمعوا، ثم على المتهمين بالوضع أو بالتزوير، ثم على الكذابين في لهجتهم لا في الحديث النبوى، ثم على المتروكين الهلكى الذين كثر خطؤهم وترك حديثهم ولم يعتمد على روايتهم، ثم على الحفاظ الذين في دينهم رقة، وفي عدالتهم وهن، ثم على المحدثين الضعفاء من قبل حفظم، فلهم غلط وأوهام، ولم يترك حديثهم، بل يقبل ما رووه في الشواهد والاعتبار بهم لا في الاصول والحلال والحرام، ثم على المحدثين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الاثبات المتقنين ، ثم على خلق كثير من المجهولين ممن ينص أبو حاتم الرازي على أنه مجهول، أو يقول غيره: لا يعرف أو فيه جهالة أو يجهل، أو نحو ذلك من العبارات التى تدل على عدم شهرة الشيخ بالصدق، إذ المجهول غير محتج به، ثم على الثقات الاثبات الذين فيهم بدعة، أو الثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إلى كلامه في ذلك الثقة، لكونه تعنت فيه، وخالف الجمهور من أولى النقد والتحرير، فإنا لا ندعى العصمة من السهو والخطأ في الاجتهاد في غير الانبياء". ميزان الاعتدال[ج1/ص3].وقد اخترت بعض الروايات[8] التي تعطيك فكرة عن الباقي،وتنوع تدليس وكذب الرافضي بين حذف تضعيف الذهبي للروايات وبالعكس زعم ان الذهبي يصحح الروايات وهو بريء من ذلك:
1-قال الرافضي الكذاب:
هنا كذب الرافضي على الامام الذهبي وزعم أنه صحح الرواية،مع أن الذهبي علق على الرواية قائلا: "هذا منكر جدا".
2-قال الرافضي الكذاب :وكالعادة بتر حكم الذهبي على الرواية حيث قال:"هذا حديث غريب جدا".
وهنا أيضا يكذب الرافضي على الامام الذهبي ويزعم أنه صحح الحديث ،مع أن الامام الذهبي ذكر هذه الرواية من كلام ابن حبان وهذا هو النص:"قال ابن حبان: مات سنة خمسين ومائتين كان داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروى المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك،وهو الذى روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبدالله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه". فأين تصحيح الذهبي للرواية يا كذاب؟
3-قال الرافضي الكذاب:
هنا كذب الرافضي كذب على الامام الذهبي وزعم أنه صحح الرواية ،ألا لعنة الله على الكاذبين،وهذا كلام الذهبي كاملا،لتعرفوا كذب الرافضي. قال الامام الذهبي:"5057 - عبد السلام بن عجلان.كناه مسلم أبا الخليل، وكناه غيره أبا الجليل - بالجيم.حدث عنه بدل بن المحبر.وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.وتوقف غيره في الاحتجاج به، عن بدل بن المحبر، عن عبد السلام بن عجلان، عن أبى يزيد المدنى، عن أبى هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول شخص يدخل الجنة فاطمة.خرجه أبو صالح الموذن في مناقب فاطمة".
4-قال الرافضي:
وكالعادة بتر حكم الذهبي على الرواية حيث قال:"غريب منكر".
5-قال الرافضي:
6- -قال الرافضي:
لقد قام الرافضي هنا أيضا بحذف تضعيف الذهبي للرواية حيث قال:"هذا حديث منكر".لقد قام الرافضي بحذف تعليق الذهبي على الرواية مضعفا حيث قال:"قلت: الفضل لا أعرفه".
7-قال الرافضي:
لقد قام الرافضي هنا أيضا بحذف تضعيف الذهبي للرواية حيث قال:"غريب منكر".
8-قال الرافضي: