نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي










مقتطف من كلمة رائعة ألقاها يوم أمس فضيلة الأستاذ الدكتور ‫#‏مازن_المبارك‬ -حفظه الله- علامة بلاد الشام ونحويها الأوحد.
مما جاء في مقالته التي ألقاها في مجمع اللغة العربية في دمشق-حرسها الله-في حي المالكي.

"إذا كثر الجديد سيؤدي بعد مدّة من الزمن إلى انزياحٍ لغويّ تنزاح به لغةٌ فصيحة هي لغة تراثنا وأدبنا تحلّ محلّها لغةٌ جديدة ساعدنا نحن على نشأتها وشيوعها وهو أمرٌ لا يجوز لحُماةِ اللغةِ أن يساعدونا عليه وأن يكونوا فرسان مبادئه قال الجاحظ : (( إنَّ اللفظَ الهجينَ الرديَّء ، والمستكره الغبيَّ ، أعلقُ باللسان ، وآلفٌ للسّمع ، وأشدُّ التحاماً بالقلبِ من اللفظِ النّبيه الشّريف والمعنى الرّفيع الكريم ))".