سلسلة كتب تحكي تاريخ دمشق
----------------------------------------------------------------------------------------------------
قصر آل العظم في دمشق
تأليف ---عيسى إسكندر المعلوف
يتناول الكتاب مَعْلمًا هامًّا من معالم دمشق القديمة، يعدُّ من أبهى آثار العمارة الإسلامية التي تعود إلى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي. والقصر الذي لا يزال ماثلًا حتى الآن، عصفت به خلال تاريخه الطويل عدد من الحوادث المؤسفة التي كادت أن تطمسه وتودي بموجوداته الثمينة، لكنَّ عوامل تخليده لم تقتصر على الجهود المتعاقبة لصيانته وترميمه، وإنما لعب القلم دورًا بالغ الأهمية في حِفْظ ذاكرته. وبين أولئك الذين صوَّروا القصرَ العظميَّ بدقَّةٍ في كتاباتهم، يأتي «عيسى إسكندر المعلوف» لينقل في كتابه هذا وصفًا جزيلًا متميِّزًا اشتدَّت الحاجةُ إلى تسجيله بعد تعرُّض القصر لتلفٍ كبير إبَّان العدوان الفرنسيِّ على سوريا، والذي أسفر عن احتراق دمشق سنة ظ،ظ©ظ¢ظ¦م.
عن المؤلف -----------------------------------
عيسي إسكندر المعلوف: المؤرخ الموسوعي، والأديب الكبير، والشاعر اللبناني الأريب، وعضو المجامع اللغوية العربية في سوريا ومصر ولبنان، أسهم في بناء النهضة الأدبية المعاصرة.
وُلد في قرية «كفر عقاب» بلبنان عام ظ،ظ¨ظ¦ظ©م، نشأ في أسرة عريقة يمتد نسبها إلى الغساسنة، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القرية الإنجيلية، وفي عام ظ،ظ¨ظ¨ظ¤م انتقل إلى مدرسة «الشوير العالية» فتعلم الإنجليزية واتقنها، ترك المدرسة وكان مولعًا بالقراءة والمُطالعة.
في عام ظ،ظ¨ظ©ظ*م عمل محررًا في جريدة «لبنان» ونشر بها مقالات متنوعة، ثم عمل مدرسًا للأدب العربي والإنجليزي بمدرسة «كفتين الأرثوذكسية» بشمال لبنان عام ظ،ظ¨ظ©ظ£م، ثُم عُيِّن مديرًا لمدرسة «غوما» في البترون.
في عام ظ،ظ©ظ*ظ*م انتُدِبَ لتدريس آداب اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات في الكلية الشرقية ï؛‘ «زحلة»، وأنشأ عام ظ،ظ©ظ*ظ،م جريدة «المهذب» للطلبة، وانشأ عام ظ،ظ©ظ*ظ£م «جمعية النهضة العلمية» للتدريب على الخطابة والبحوث الأدبية، وأسس عام ظ،ظ©ظ*ظ©م جريدة «الشرقية» وهي للطلبة أيضًا، وفي عام ظ،ظ©ظ،ظ،م أنشأ جريدة «الآثار» التي كانت مِنبرًا لكبار الكتاب في سوريا ومصر ولبنان والعراق.
عُيِّن عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق، ثم انتخب عضوًا في المجمع العلمي اللبناني، وعين عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وفي عام ظ،ظ©ظ£ظ¦م عُيِّن عضوًا في أكاديمية الآداب والتاريخ ï؛‘ «ريودي جانيرو»، ثُم عضوًا في المؤتمر العام للأدب العربي بتونس.
حصل على وسام الاستحقاق من الحكومة اللبنانية تقديرًا لإنجازاته الأدبية والفكرية والتاريخية عام ظ،ظ©ظ£ظ¤م، وفي عام ظ،ظ©ظ£ظ¦م منحته الحكومة السورية وسام الاستحقاق السوري، ومُنح ميدالية مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام ظ،ظ©ظ£ظ§م.
له عدة مؤلفات مطبوعة منها «دواني القطوف في تاريخ بني معلوف»، و«تاريخ مدينة زحلة»، و«تاريخ الأمير فخر الدين الثاني المعني»، و«الغرر التاريخية في الأسر اليازجية»، و«ترجمة الأمير سيف الدولة بن حمدان».
توفي عام ظ،ظ©ظ¥ظ©م، أقيم له حفل تأبين شارك فيه الكثير من العلماء والشعراء والأدباء العرب، وأقيم له تمثال وضعوه في قصر «الأونيسكو».
=========================================




