بعد السلام والتحية
أحب أن أشارك النساء فرحتهن بهذا اليوم، مشاركة وجدانية وحسب،
فلم يكن لعيد الأم في نفسي أي تأثير عندما كنت ابنة، أو عندما شغلت منصب الأم.
أشعر اليوم وقد أكملت أربعين عامًا من عمري أن ضعف المرأة هو ما يجعلها بحاجة ليوم في سنة يحمل اسمها.
ضعفها يجعلها بحاجة لكلمة تعبير عن السعادة والاعتراف بالجميل تجاه ما تقوم به، تشعر معه أنها مكسورة عندما يتجاهلها الزوج، أو يغفل عن دورها وما تقوم به،
وعلى الرغم من انها هي من عودتهم الدلال والاتكال عليها، إلا انها أول من يتذمر
لا أحب أن أقسو على امرأة مثلي...... ولكن بطلة قصتك د.ريمة، موجودة في كل بيت، وتشتكي الإهمال والملل، اللذين رسمتهما طوال حياتها بيدها هي، ولم يرسكهما لها أحد