41- اجعل للذي يحافظ على الصلاة مكانة متميزة عندك, كأن تشاوره في بعض الأمور أو تصحبه معك.. المهم أعطه بعض الصلاحيات التي تميزه عن غيره ممن لا يحافظ على الصلاة.
42- ثابر على السؤال الدائم المستمر الذي يتكرر في اليوم عدة مرات ولا تمل فأنت مأجور, وليكن ذلك مع عبارات لطيفة محببة: هل صليت يا بني بارك الله فيك؟ هل صليت يا وردتي الله ينور قلبك؟
43- فكر في تعويد أولادك على الصلاة قبل أن تتزوج وتنجب.. نعم ابدأ من هنا.. من اختيار الزوجة الصالحة.. واختيار الزوج الصالح ليثمر هذا الزواج المبارك ذرية طيبة بإذن الله.
44- استغلال الاجتماعات العائلية لأداء الصلاة جماعة, الصغار مع الكبار.
45- دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار والعذاب وتدعوهم إلى الخير والجنة, فذلك يشعرهم بصدق حديثك ويؤثر فيهم بعمق.
46- إذا كانت الأم هي التي تباشر تعويد أولادها على الصلاة, فعليك أيها الأب أن تتعاون معها, على الأقل في الفترة التي تعذر فيها شرعا ًمن الصلاة[الحيض- النفاس] لأن بعض الأمهات في هذه الفترة تنسى أن تأمر أولادها بالصلاة, فعلى الأب مسؤولية كبرى أمام الله فهو مأمور بأمرهم بالصلاة, أما إذا كان الأب غائباً فإنه يجب عليك عزيزتي الأم عدم التهاون والتكاسل عن أمر أولادك بالصلاة حتى في الأوقات التي تعذرين فيها شرعاً..
47- فسر لأولادك الآيات التي تتحدث عن ثواب المصلين وعقاب الذين لا يصلون واشرح لهم الأحاديث المتعلقة بالموضوع نفسه. لا بد أن تفعل ذلك, من باب أداء الأمانة والبلاغ.. استخدم كتاب تفسير مختصر (2) وستكون مهمتك سهلة.
48ـ الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي وسيلة تربوية دعوية.. كان رسول الله عليه وسلم:يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير، ومن ذلك قوله لأشج عبدالقيس:"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم, والإناة" رواه مسلم.
49- احرص في كل وقت على أن تقارن لأولادك بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا ،لتتعلق قلوبهم بالباقية ويعملوا لها.
50ـ كلما أردت أداء فريضة أطلب من أولادك أداءها في الوقت نفسه حتى تتمكن من استيعاب الجميع .
51ـ كلمة (صل) وحدها لا تكفي ، فبعض الآباء يظل السنين الطوال يردد هذه العبارة على أولاده حتى يملوها دون أن يدركوا معناها..
فالولد يسأل نفسه: لماذا يريدون مني أن أصلي..؟ الصلاة متعبة.
كذلك لا تكتفي بقولك لأولادك الذي يصلي يدخل الجنة والذي لا يصلي يدخل النار).
حسناً ما الجنة؟ وما النار؟
اجعله يحب هذه ويكره تلك, نمي عنده الحافز الذاتي بالشرح المفصل لهذه الأمور بحسب عمره..
52- تحدث مع ولدك بلغة عاطفية جياشة أنا أحبك كثيراً وأخاف عليك من النار..لن تجد من ينصح لك مثلي فأنت قطعة من كبدي ولن يهون علي أن تعذب في النار,أنا أريدك في الجنة معي إن شاء الله ولن أتركك أبداً لتكون حطب جهنم).
53- إذا شارف ولدك على السابعة من عمره فذكره بقرب موعد أمره بالصلاة لتهيئه نفسياً مما ييسر مهمتك فيما بعد.
54- استغل الأسئلة الموجهة لك من أولادك عن اليوم الآخر بربط الفلاح والنجاة في ذلك اليوم بالمحافظة على الصلاة في هذه الأيام.
55- التوازن والإعتدال بيت الترغيب والترهيب, فلا يطغى أحدهما على الآخر.
56- يجب أن نصبغ حياتنا وحياة أولادنا صبغة ربانية نتعود ونعود أبناءنا فيها على العبودية الحقة لله عز وجل.. لذلك علينا أن نغرس في نفوسهم منذ الصغر الإيمان بالآثار المترتبة على أداء أوترك العبادات, ذلك بأن تخبر أولادك بأن من ترك الصلاة فهو عرضة للعقوبة الإلهية, وأن للمعاصي آثاراً في الدنيا قبل الآخرة.. وأن من أسباب حلاوة الحياة وتيسير الأمور والتوفيق والنجاح العمل بالطاعات لاسيما الحفاظ على الصلوات.
57- بين لأولادك نعم الله عليهم حدثهم كثيراً عنها وبالتفصيل.. حاول أن تلفت نظرهم إلى النعم التي لا ينتبه إليها الإنسان عادة وما أكثرها ثم بين لهم أن هذه النعم تستوجب منا شكرها بعبادة المنعم والصلاة له.. إجعلهم يحبون هذا المنعم..
اذكر لهم شواهد من الواقع تدل على عظمة الله واستحقاقه للعبادة: أي من واقع الولد والبنت ومن واقع الحياة عموماً, مثال: من أعطاك نعمة الأم والأب وجعل فلانة يتيمة؟
ومن أعطاك نعمة المشي على الأقدام وجعل فلاناً مقعداً؟
ومن أعطاك نعمة الأمن وجعل البلد الآخر يعيش الحروب والخوف سنين طويلة؟
58- قل لولدك: الصلاة تميزك عن الكفار فليس إلا كافر أو مسلم وليس هناك وسط بينهما فأنت إما هذا وأما ذاك فاختر لنفسك.
59- اشكر ولدك عندما يؤدي الصلاة دون أن يُذكره أحد.
60- تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم عليه, وأعد على مسامعهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا صلاة لمن لا وضوء له"(3)