جامع التوريزي Hassan Syrian Hassan Syrian
ان بناء المسجد كان بلا منارة .
فقد تم إنجاز بناء الصحن والحرم بدون مئذنة. ... وقد أضيفت اليه مئذنته بعد تسع سنوات من تاريخ بنائه كما ذكر المؤرخ الدمشقي العلبي في كتابه ( خطط دمشق ) .
ولعل هذا التأخير أدى أن تكون المئذنة منفصلة عن بدن الجامع و بينما زفاق التوريزي .
أقول هنا ضمن أبحاث مساجد دمشق دراسة تاريخية تحليلية أن هذا الجامع مازال محافظاً على بنائه الأول و على جمالية بنائه .
و المئذنة كما لاحظت أثناء زياراتي الميدانية المتكررة له في صيف 2004 ، وفي نهاية عام 2007 .. أنها مفصولة عن الجامع و بينهما الطريق .
كما هو الحال في مئذنة جامع الشحم ، و جامع حكر السرايا ، وجامع الخرزمي ، وجامع البريدي ، ومئذنة مسجد باب الكنيسة .
وهي فائقة الحسن و الزخرفة ، وقد جاءت من أجمل وأرقى مآذن مدينة دمشق بناءً و روعةً و تصميماً .
الضريح داخل بناء الجامع / Talal Hajhasan
جامع التوريزي
تتألف التربة من قبة نصف مستديرة جاثمة فوق رقبة مزدوجة ، و فيها نلمس أيضاً النزعة نحو الإنفاع الشاقولي .
التربة من الداخل :
يدخل المرء هذه الترية من نافذة قديمة في الرواق الأمامي ، و تقودنا هذه النافذة في اتجاه منحرف لتوجه أنظارنا مباشرة نحو ضريح الأمير و العمامة الحجرية التي كانت تعلو النهاية الغربية لجسم الضريح الذي يبلغ أبعاده مقدار 117 X 212 متر .
يقوم إلى جوار ضريح الأمير ضريح آخر ـ تبلغ أبعاد قاعدته 104 X 202 متر ، و كانت تزين زواياه الأربع كرات حجرية ، و لا ندري هل هو قبر عاتكة أم لا . لانه ورد أن ( ضريح الأمير الى الشمال من قبر عاتكة ) .