اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حبش مشاهدة المشاركة
ومنذ 15 عاماً أصدرت كتابي رسالة التجديد والمشترك أكثر مما تعتقد وكتاب المرأة.....وهي دراسات واضحة في وجوب التجديد الديني والعمل بروح النصوص وليس بظواهرها....... ومنح دور أكبر للعقل.....
ورفضنا احتكار الجنة واحتكار الخلاص إيماناً بعموم قوله تعالى: قمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.....
وقلنا يوضوح إن الحنة عاقبة المحسنين من كل دين ومذهب.... وإن رسالتنا هي دين بين الأديان وليس فوق الأديان ونبي بين الأنبياء وليس نبياً فوق الأنبياء وأمة بين الأمم وليس أمة فوق الأمم.....
وأصدقائي الذين درسوا معي هذه الكتب لا زالوا جميعاً في المحاريب.. واذداد حبهم لرسول الله....وأصبحت عباداتهم أكثر بصيرة... وأصبحوا أكثر إخلاصاً وعشقاً في عبادة لله تعالى....
والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً.....
قلت : والكلام أعلاه كلّه منقوض وباطل ؛ يبطله قوله تعالى ( إنّ الدين عند الله الإسلام ) آل عمران 19 وقوله ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران 85
ويبطله قوله عليه الصلاة والسلام : «وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، وَمَاتَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِاَلَّذِي أُرْسِلْت بِهِ إلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ