ما دمتِ في انتظار ردي لن أتأخر عليكِ:
أنتِ لم تفهمِ الموضوع جيداً وقراءتكِ الثانية له جاءت على ما يبدو من منطلق البحث عن شيء لتثيري من خلاله جدل!
الأمر ليس جدل ولا تحدي ولا لأنه كثير من الأساتذة تأثروا بنظرية كمال صليبي أصبحت صحيحة!
هناك مجموعة من الكتاب من البداية اتخذوا موقف العداء من الدين والإسلام ويشبطوا بأي فكرة او رأي يخلف رأي القرآن الكريم أو يتعارض مع الإسلام وألفوا كتب كثيرة حول هذا الموضوع غالباً مرجعهم فيها التوراة ومطابقة ما فيها بأدلة لغوية أو جغرافية أو تاريخية وغيرها
وعن نفسي لن أؤمن بها ولا تستحق التوقف معها كما ذكرت في ردي لأن ذلك يعني أن عبادتنا (صلاتنا) جميعاً المسلمون منذ عهد النبي صلَ الله عليه وعلى آله وسلم إلى اليوم وإلى أن تقوم الساعة باطلة لأننا كنا نصلي لقبة ليست هي القبلة وفتحنا قدس ليست هي القدس، لأن هناك من يزعم أيضاً أن الكعبة التي نصلي إليها ليست هي الكعبة الحقيقية، وأن القرآن نزل قبل القرن السادس الميلادي بكثير أي قبل التاريخ الذي نعرفه
في ردي على كمال صليبي لم أجادل ولكن تساءلت من خلال عبادتنا كمسلمين وصلاتنا تحديداً إن كانت خطأ وإن كان الرسول وصحابته والعرب كلهم كانوا يجهلون جغرافية جزيرتهم آنذاك وجاء العباقرة الملهمين من المعادين لكل ما هو إسلام ليكتشفوا لنا ذلك؟!
وإن كان الأمر كذلك ولم ينزل الله تعالى قرآن أو يوحي لنبيه لتصحيح الخطأ فذلك يعني أن رسالته يمكن أن نشك فيها! وما هذا الإله الذي نعبده ويرضى لنا أن نعبده طوال تلك القرون خطأ؟
والكلام كثير، عن نفسي لا تبهرني الأسماء ولا الأضواء ولا أي شيء ولا أفقد بوصلتي ولا يهتز إيماني بصحة عقيدتي وديني وعبادتي .. وكان عليكِ أن تعي ما كتبت عن موضوع الصلاة فقط لإثبات خطأ تلك النظريات الهدامة
تحياتي