هذا طريق الحج العظيم ، كما كانت التسمية منذ العصر الأيوبي ، والمملوكي ، ولغاية العثماني المتأخر .. واليوم اسمها : جادة آل البيت حسب التسمية الرسمية لها .
والصورة ( النادرة ) ملتقطة من الجنوب ( من جهة شارع حي الميدان ) إلى الشمال ( باتجاه مدينة دمشق ) .
في يمين الصورة تبدو القباب المتناثرة حول سور تربة باب الصغير ، ومنها القبتان الظاهرتان في بداية الصورة ذوات الرأس المدبب ، و الطراز الفاطمي الغير معروف ومتداول عمرانياً بين قباب دمشق .
ويظهر القوس الأبلقي الحامل للقبة الثانية ، وكذلك بابها العادي ونوافذها المطلة على الطريق ، و نشاهد بشكل جلي تفسخ ( طبقة الجير ) ، وظهور الطوب المحروق المكون لبدن القبة .. نتيجة حت الريح ، و العوامل الجوية من أمطار وثلوج الشام ، بالإضافة لعدم صيانتها ، وملاحقة ترميمها ، فوصلت إلى ما وصلت إليه كما هو واضح بالصورة .



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي