ونشاهد في هذه الرسمة ( التربة العادلية البرانية ) بريشة فنان أوروبي زار دمشق في منتصف القرن التاسع عشر ، يظهر فيها بناء التربة المكون من قبة ضريح و جذع المنارة المهدمة .
كما يبدو طريق القوافل مسوراً بالحجارة والجدران الطينية ، و على كتفيه البساتين الكثيفة بأشجار ألآس و المشمش و الخوخ و التوت و الجوز .. و بالعمق مدينة دمشق الخالدة بمآذنها و دورها .

وهذه صورة عمومية في بداية القرن العشرين لمنطقة الكلاسة و تظهر فيها قبة المدرسة العادلية متاخمة لقبة المدرسة الظاهرية .
و تظهر بشكل جلي الرقبة الوحيدة للقبة ، يعلوها تكويرة القبة و تضم رفات الملك العادل .
