والجدير بالذكر أن نور الدولة ( شاهنشاه بن نجم الدين أيوب ) كان مقيماً بدمشق مع أبيه في دار الشريف العقيقي ( أحمد بن الحسين بن أحمد بن علي العقيقي ) أكبر أعيان دمشق ، وكان نجم الدين تحت إمرة الأمير ( معين الدين أنر ) صاحب دمشق و أتابك عسكرها ، وانتقل مع أبيه نجم الدين إلى بعلبك عندما استوزره ( عماد الدين زنكي ) والد نور الدين على بعلبك .
وعاد نجم الدين لدمشق حسب ما ذكر النعيمي وقام على بناء خانقاه بدمشق تعرف ( بالخانقاه النجمية ) خارج البوابة الغربية للجامع الأموي الكبير ، وبقي نور الدولة شاهنشاه بن نجم الدين أيوب في بعلبك يقارع الصليبيين الفرنجة على السواحل واستشهد قبل دخول نور الدين إلى دمشق وضمها إلى مملكته في عام 549 للهجرة الموافق 1154 للميلاد.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي