المدرسة المعظمية
كانت المدرسة المعظمية الحنفية قائمة خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في حي الصالحية و بسفح جبل قاسيون الغربي شمال دمشق ، بجوار المدرسة العزيزية .
واليوم في بداية القرن الحادي و العشرين نقول : لا وجود لها على الإطلاق فقد اندرست .
وليعلم المطالع لهذه المدرسة أن الزمان أخنى على معظم مدارس و معاهد دمشق العلمية ... ولم نذكر ما أباده الزمان إلا للتذكار ، ولتنبيه القوم على ما أسـسـه أسلافهم من المجد ، ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا العلم ودياره ... وطمسوا معالمه وآثاره .
مسجد الصحابة / سيدي صُهيب و تربة الأمير آراق بن عبد الله السلحدار
يقع مسجد سيدي صُهيب و تربة آراق السـلحدار خارج أسوار مدينة دمشق القديمة الجنوبية في محلة الميدان الوسطاني ، و تعرف في يومنا هذا عام 2007 بمنطقة ( الجزماتية ) .
و المسجد قديم ... قبل وجود التربة فيه .. و أغلب ظني أنه من الفترة السلجوقية ، إبان فترة حكم ( نور الدين زنكي محمود بن عماد الدين زنكي بن أق سنقر) أبو القاسم ، ملك الشام ومصر الملقب بالملك العادل ، والمعروف بين أهل الشام ( بنور الدين الشهيد ـ طيب الله ثراه ) لتشابه طراز بناء المئذنة مع مآذن مساجد دمشق السلجوقية والتي أنشأت بالفترة المذكورة .
المساجد الأيوبية في دمشق : جامع القصب / الأقصاب / السادات / الزينبية في دمشق
يقع جامع القصب أو ما يسمى بمسجد مز القصب خارج أسوار مدينة دمشق القديمة من الناحية الشمالية الشرقية لسور المدينة القديم على شارع الملك فيصل بعتبة باب السلام في حي العمارة ، ما بين محلة العُقيبة وبين حي برج الروس بالقصاع .
وذكر لي والدي الأستاذ المرحوم محمد شحادة الأرمشي المفتش الأول بوزارة التربية والتعليم السورية ( طيب الله ثراه ) أن جامع مز القصب يعد من أوائل المساجد الجوامع الكبيرة التي بنيت في العصر الأيوبي بمدينة دمشق ، وليس كل مسجد هو جامع ... بل كل جامع هو مسجد ، وهذا المسجد الجامع هو من أوائل الآثار الأيوبية الضخمة الماثلة إلى اليوم في مدينة دمشق الشام.