إنها قصة عجيبة وغريبة وواقعية , وليست رمزية , لأننا فعلاً نعيش بهذه الدنيا بلا أعضاء تنفعنا , وكل العروبة رهينة السجن في بيوتها , إلا الأمريكان هم الذين يتحركون شرقاً وغرباً ونحن كدجاجة تحضر , وتنتظر رمقها الأخير , أو كالديك الرومي الذي قيل فيه وهو يتراقص من ألم الذبح .

برقت له مسنونة تتلهب ...... أمضى من القدر المجيب وأغلب ,
قالوا حلاوة روحه رقصت به .... فأجبتهم ما كل رقص يُطرب .



لك التحية والشكر يا أديبتنا على نقل هذه القصة المعبرة والمؤلمة حقاً , تحياتي .