(إنّ أصل الإيجابية الإسلامية الإيجابية العقدية الراسخة في الإسلام والراسخ فيها، إيجابية الفطرة إيجابية التوحيد، إيجابية الوحدانية والإلوهية والربوبية لله وحده، لا شريك له في الذات والصفات والأفعال، إيمان بعقائد مؤكدة عقلا ومنطقا وتاريخا ووجودا، تبعث على العلم واليقين لا على الشك والريبة وعلى الاطمئنان لا على القلق، وعلى الاجتهاد لا على السكون والتقليد، إيجابية منطلقها التوحيد ولباسها التقوى ومسارها الاجتهاد وبذل الوسع في الخير، وحللها مكارم الأخلاق من تواد وتراحم وتعاون، ومنتهاها بلوغ الخلافة على الأرض كل في مستواه، وبلوغ الثبات على الحق ورضوان الله في الدنيا والآخرة.)
جهدٌ مشكور أخي الدكتور جيلاني ، جزاك الله خيراً