الأديبة الحكيمة , لا تفكري بأنني خبير بالنقد , ولكن , اكتشفت من وراء الستار , اضطرابين واضحين , يشوبهما القلق في القصيدة أولاً , والتي لا تحمل القافية , ولا تحمل الفكرة الواحدة , ولا تتقيد بأسلوب شعري مؤثر على الحواس , وأظن أن هذا انعكاس لأحوال نفس يشوبها القلق النفسي لما حولها من مصائب ومصاعب وتفرقة , فحالت القصيدة إلى ترجمة ما في النفس من أسى وحزن , ويعود هذا إلى صدق العاطفة , وضيق الخيال , وانكسار الأضواء. في زمن لا يحترم الإنسان أخاه الإنسان , فما أجل الصدق مع الصداقة .ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .