إن ماورد من فوائد للتقنيات الحديثة لايلغي أثرها السيئ:
وكما ورد:

سؤال مهم وأساسي هو: كيف نحمي الجيل من الدخول في أخطاء أخلاقية بات إخفاؤها مهمة سهلة؟
هذا السؤال جدير بالطرح على كل إنسان، رجل وامرأة، عالم، باحث كل في تخصصه، سياسي، حاكم، وغيره، لأنّ السؤال يهمّ الجميع ويدل على خطورة الوضع بالنسبة للناشئة التي تضطلع بمهام المسؤوليات في الحاضر والمستقبل، والتغيير الإيجابي لا يحدث دفعة واحدة بل يتدرج شيئا فشيئا، ويبدأ بتغيير الأنفس انطلاقا من مبادئ وأصول وفلسفة وإستراتيجية يلتزم بها الكبار، وتُرسخ في النشء بالوسائل والمناهج والإمكانيات المتاحة المادية والبشرية والمعنوية والروحية، مع توفير الجوّ المناسب تماما لتكوين تربوي واجتماعي وعلمي يراعى فيه جانب الأصالة وجانب الإبداع ويكون خاليا من الفساد والاستبداد والتبعية، وكل هذا يجري في اتجاه أهداف وغايات كبرى تحددها فلسفة التربية العامة في المجتمع، قد يرى البعض في كلامنا الطابع النظري لكن نجرّب والتجربة خير خطاب، لأنّ المناهج التعليمية الراهنة في إطار منظوماتها التربوية في العالم العربي وبدرجات متفاوتة تقوم على الارتجال والعفوية والفوضى وغياب المتابعة وانعدام الإستراتيجية اللازمة لتعليم فعال ولتكوين مدروس والنقل الأعمى من دون مراعاة خصوصيات الأمة ولا خصوصيات المرحلة، بالتأكيد النتائج تكون وخيمة ويغيب الأمل في التصحيح والإصلاح.


جيلالي بوبكر أغسطس 2014
ولعل موضوعنا الجديد يتكاتف مع موضوعكم دكتور ليضيف ويشرح:
http://omferas.com/vb/t53134/#post209692
مع الشكر الجزيل دوما