قالت الأولى: ( أنا لم أقتنع بعد بالحجاب .(
نسأل هذه الأخت سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟، فهي تقول: ( لا إله إلا الله )، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: ( محمد رسول الله )، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدةً وشريعةً ومنهجاً للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم. فالله تعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.فماذا نسمي من يقتنع بصحة الإسلام ولا يفعل ما أمره الله - تعالى به ورسوله الكريم؟، هو على أي حال لا يدخل مع الذين قال الله فيهم : (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [النور:51.[
خلاصة الأمر: إذا كانت هذه الأخت مقتنعة بالإسلام، فكيف لا تقتنع بأوامره؟