نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






دمشقيات


قافلة الحج منطلقة من دمشق ~ بداية القرن العشرين
ساحة المشيرية العسكرية ( مكان القصر العدلي اليوم 2014 بنهاية شارع النصر ) في لحظات وداع محمل الحج الشامي .
صورة نادرة حقاً لساحة المشيرية ملتقطة من إحدى نوافذها لحظة وداع المحمل ( الهودج الشريف ) بالساحة المذكورة .
ويلاحظ التوزيع البروتوكولي للشخصيات المودعة للمحمل ففي جهة اليسار ضباط الجيش العثماني الهيمايوني و بجانبهم مشايخ الشام و فضلية الشيخ محمود أبو الشامات ( القصير القامة ) وبجانب والي الشام العثماني المصلح حسين ناظم باشا المرتدي للمعطف الأسود ، مما يدل أن موسم الحج في فصل الشتاء .
الى اليمين وجهاء و صدور دمشق و أشاهد صدر دمشق أحمد باشا الشمعة واقفاً بجانب الوالي ، علاوة عن وجهاء و بشوات الشام و الفرقة الموسيقة العسكرية في أسفل اليسار تعزف قطعة موسيقة لوداع المحمل .
في العمق نرى أهل الشام وقد زحفوا لوداع المحمل و خلفهم يظهر مبنى المطبعة الحكومية العثمانية ، والمؤلفة من طابق واحد. والى اليسار تبرز مئذنة جامع تنكز و بالعمق جبل قاسيون .
الصورة في إعتقادي في بداية القرن العشرين ولا بد للعودة الى تواريخ الحج حتى نتمكن من معرفة أي موسم كان الحج فيه شتاءً .
التوثيق للاستاذ الباحث التاريخي عماد الأرمشي