شام الياسمين 2

[محمد عيد خربوطلي]

جوزة الحدبا و ساحة سوق الخيل
وكان إلى جهة الشمال الشرقي من الجامع ( حدرة ) أي نزلة جوزة الحدباء من سوق ساروجة ، التي تنتهي عند فندق دامسكوس بالاس ، وفي مقابلته الريجي قبل أن تحترق ، فضلا عن سوق العتيق ، والبحصة ، وسوق علي باشا الجامع لأشهى فواكه الشام في غير أوان أو زمان ، وكذلك ساحة المرجة التي تقابله من جهة الجنوب.
وكان للمسجد الجامع ثلاث مداخل جميلة جداً ، مدخل شمالي ، وآخر شرقي ، وثالث غربي ضمن سور حرم الجامع حيث المدخل الغربي المملوكي للمسجد الذي ظل محافظاً على شكله الأساسي متماسكا وقوياً طوال قرون خلت .

[أسامه الحموي]

عماد الأرمشي‎Damascus Before // دمشق التي كانت

نسوق هنا صورة ملتقطة من الغرب ( أي من رأس سوق الحميدية ـ الأروام سابقاً ـ و شارع النصر ) الى الشرق ( باتجاه باب بريد و الجامع الأموي ) بعدسة المصور سليمان الحكيم كما هو ظاهر توقيعه في اسفل يمين الصورة في عام 1890 للميلاد .
بُني سوق الحميدية أصلاً بديلاً عن سوق الأروام فوق الخندق الجنوبي لقلعة دمشق من الغرب عند شارع النصر الى الشرق بين بابي النصر في الغرب و البريد بالشرق .
و يبدو سوق الأروام و المحال التجارية ذات الجملون ، الى يمين الصورة و مئذنة المدرسة الأحمدية ـ جامع شمسي باشا ـ وصولا الى مئذنة قايتباي ، و كذلك تبدو جدران قلعة دمشق في جهة اليسار ذات الرواشن الظاهرة بالصورة وصولا الى سوق العصرونية .
في العمق تبدو جليه قبة النسر ( قبة الجامع الأموي القديمة المملوكية الطراز ـ طبعاً قبل حريق الأموي في يوم 15/10/1893 ) والمختلفة عن القبة الحاليه ( الأموية الطراز ) .
و كذلك تظهر مئذنة المسكية ـ المئذنة الغربية ـ مئذنة قايتيباي في منتصف الصورة و الطريق الترابي قبل رصفه بحجارة مدينة السويداء البازلتية و قبل تركيب سقف السوق الخشبي المقوس عام 1894 على طراز سقف مدخل باب الجامع الأموي الغربي بشكل مقوس .

[أبو فراس]

عماد الأرمشي

منظر عام لساحة و بوابة القصر في منتصف ستينات القرن العشرين
تلي باب القصر باب ثالث على ضفاف بردى هو ( باب المسرح ) عند مدخل بوابة مسرح المعرض و مطعم الشرق ( النبلاء حاليا ) وكان مقابلاً للمسرح العسكري أيضاً . كذلك يوجد باب جنوبي شرقي هو ( باب المتحف ) و المتاخم للمتحف الوطني عند بناء إدارة مدينة المعرض .

[ريمه الخاني]

عماد الأرمشي

أكد الدكتور خالد بوظو أن الدول التي شاركت في معرضها الأول عام 1954 قد وافقت على الاشتراك بالمعرض القادم و هي :
روسيا ـ فرنسا ـ إنكلترا ـ أمريكا ـ بولونيا ـ تشيكوسلوفاكيا ـ بلغاريا ـ النمسا ـ إيطاليا ـ سويسرا ـ ألمانيا الاتحادية الغربية ـ ألمانيا الديمقراطية الشرقية ـ إسبانيا ـ بلجيكا ـ الهند ـ باكستان ـ مصر ـ العراق ـ المملكة السعودية ـ المملكة الأردنية الهاشمية ـ اليمن ـ الجزائر ـ علاوة عن الجمهورية السورية .
و أنه يدرس قضية رفع مستوى مياه نهر بردى لتسير عليه مراكب شراعية للتسلية و الترفيه عن الزوار ، كما يدرس إقامة مدينة ملاهي ، و ستشارك سورية بها .

[محمد عيد خربوطلي]

بوابة معرض دمشق الدولي السادس في عام 1959 بعد نقل البوابة من تحت قوس المعرض إلى ضفة نهر بردى على جسر الحرية مقابلة للتكية السليمانية .
كانت سعر التذكرة للبالغين ( 50 قرشاً سوريا ـ يعني نصف ليرة سورية ) و الأطفال يدخلون مجانا بصحبة ذويهم . و كنت أجاهد سنوياً في بداية سبعينات القرن العشرين كي أحظى بوظيفة ( مراقب تذاكر دائم ) على بوابات المعرض ، كي أتمكن من إدخال أهلي و أقربائي إلى المعرض مجاناً ، وكذلك أصدقائي ولي فيها مآرب أخرى ( وفهمكم كفاية ) علاوة عن المردود المادي البسيط .

[محمد عيد خربوطلي]

البوابة الرئيسية لجامع ابن عربي بصالحية دمشق ...أول جامع عثماني بدمشق أمر ببنائه السلطان سليم العثماني يوم دخوله دمشق سنة 922للهجرة صمم المسجد المهندس العثماني شهاب الدين بن العطار وساعده في استمﻻك الأراضي والاشراف عليه القاضي ولي الدين بن فرفور وبوشر بالبناء في 26رمضان 923للهجرة بعد ان اشتريت الأرض والبيوت المجاورة وبعد أن تم هدم مقبرة ابن الزكي المدفون فيها ابن عربي وانتهى البناء بعد أربعة أشهر ..ثم وسع الجامع من الشمال بعد ازالة مسجد كان هناك وعين المﻻ عثمان الحنفي التركي للخطابة والمؤرخ محمد بن طولون للامامة .. وقد دفن الى جوار ابن عربي في مقامه عدد من المشاهير منهم الأمير عبدالقادر الجزائري والذي نقل رفاته فيما بعد للجزائر ومنهم الشيخ محمد أمين الخربوطلي الذي كان شيخا للقراءات في نفس المسجد وله مؤلفات ..

[أبو فراس]

عماد الأرمشي

تألف الباب الشرقي من ثلاث فتحات مقوسة أكبرها : 
الفتحة الوسطى : التي تقابل منتصف الشارع المستقيم وقد سدت هذه الفتحة سابقا ابان الحقبة الأيويية .
أما الفتحتان الجانبيتان الشمالية و الجنوبية : فكانتا للمشاة حيث الأروقة على جانبي الطريق المفروش بالبلاط الحجري .
الفتحة الجنوبية : بنيت أيام الملك الصالح أيوب ، ولم تبق إلا الفتحة الشمالية التي تعلوها صفوف من أحجار السور .
بقي الوضع كذلك حتّى عهد قريب حيث تم الكشف عن الأجزاء التي كانت مختفية منه وفتحت الفتحات الثلاث.
قال جان سوفاجيه Jean Sauvaget في كتابه الآثار التاريخية لدمشق هو باب روماني يرحع بلا شك الى زمن سبتيم سيفير وكاراكلا . 
وقد كان مؤلفاً من باب كبير و الى جانبيه بابان أصغران ، وقد سُـد البابان الكبير و الجنوبي في العصر الإسلامي ولم يبق اليوم إلا الباب الشمالي مفتوحاً في ذاك العصر و الآوان ..

[رغد قصاب]

سيد حسام / Hossam Bashi
تم الكشف عن الأجزاء التي كانت مختفية منه وفتحت الفتحات الثلاث.

[محمد عيد خربوطلي]

The past of syria

أثار الدمار الذي خلفه القصف الفرنسي لدمشق 1925 على قبة جامع السنانية في باب الجابية

[محمد عيد خربوطلي]

صورة نادرة لعمﻻق الأدب العربي عباس محمود العقاد ...