اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم اليافي مشاهدة المشاركة
سلمت أناملك لما خطت من كلمات
هذا هو ما يغفل عنه شبابنا اليوم
تغرهم المظاهر الزائفة فقط ولا يدخلون إلى الجوهر والمعدن
مع أننا لو فكرنا بعمق أكثر لنجد أنه حتى هذه المظاهر الزائفة تنبو عن عدم اتزان وفهم
للحياة وانعدام التفكير لدى الشابات اليوم
لأن الله منح الفتاة الكثير من الجواهر منحها أغلب مفاتن الجمال بل هي كلها بحد ذاتها جوهرة ثمينة
ومن يمتلك الجواهر من المؤكد أنه لن يعرضها أمام الناس ليروا ما عنده بل يحفظها في مكان آمن
لا احد يصل إليه وهذا ما تفعله الفتاة الواعية الحيية المحتشمة
وهذا هو الجمال الذي تحدثت عنه أستاذنا
وبالتالي فإن الشاب الواعي هو من يختار الفتاة الواعية ولا يغتر بالمظاهر التي لاتنبو إلا عن حمق وغباء محقق
مع جزيل الشكر لأستاذنا الكبير غالب الغول
مع أجمل التهاني والمباركات لحضرتك
تحياتي

الأخت ريم اليافي , أشكرك على تعليقك الذي جعلني أترك بعض المهام السريعة , لأضع لك النقاط على الحروف بقصة قصيرة واقعية طبعاً مفادها كما يلي :

ركب عروسان في القطار , وجلس مقابل لهما رجل مثقف قد بلغ الأربعين من العمر , نظر الرجل إلى العروس العارية الكاسية , تزهو بملابسها الشفافة , وقد ظهر ثلثا صدرها وذراعيها , ووجها الملطخ بالمساحيق الفاتنة , وبدأ ((((((( عمداً ))))))) يعاكس العروس ويقترب منها ويسدد طرفه بطرفها , وينظر إلى صدرها وذراعيها , ويطيل النظر في مفاتنها , والعريس ينظر إليه بغضب , ولم يطق صبراً , فصرخ العريس بوجه الرجل قائلاً :
لماذا تنظر هكذا إلى عروستي ؟
فأجابه الرجل بصوت عال :
يا أخي , لا تصرخ , الشيء الذي أخفته زوجتك من جسدها فهو لك , وكل شيء مكشوف أمام عيني وأعين الركاب فهو لنا , وإلا لماذا سمحت لزوجتك أن تخرج هكذا ؟ .
فصرخ العريس محتجاً , وقبل أن يمد يده ليصفع الرجل , ناوله الرجل بلكمة ألقته على الأرض ثم انصرف.
هكذا يردن نساء اليوم أن يفعلن بأجسادهن , وبعد أن يفتن الرجل بجمال المرأة ويغتصبها , يقولون (( هذا مجرم , ضعوه في السجن )) ولم يعلموا أن المرأة العارية , هي التي يجب أن توضع في السجن . هل لكم أي تعليق أيها اإخوة ؟
لقد أطلت عليك أيتها الأخت , مع أجمل التحايا
وأشكر الدكتور الفاضل عيد دحادحة على آرائه الصائبة المدعومة بالأحاديث النبوية , تحياتي للجميع .