يظهر في مقدمة الصورة من اليمين بناء #مصرف_سوريا_المركزيوتليه في العمق مئذنة #جامع_بعيرة أما #جبل_قاسيون فيظهر في صدر الصورة شامخاً جميلاً كعادته ....
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
مدخل سوق الخجا عام 1965
لسوق الخجا ثلاث مداخل : جنوبي من سوق الحميدية ، و غربي من وسط السوق يطل على جادة السنجقدار ، و شمالي متاخم لسوقي السروجية و الزرابيلية
هذا هو المدخل الأوسط لسوق الخجا القديم عام 1965 و المطل على جادة السنجقدار قبل إزالة السوق سنة 1982 ؛ سقا الله تلك الأيام وما تميزت به من طيبة وكرم وبساطة عند الجميع
صناعات سوق الخجا
و كذلك كان هناك دُكان متخصص لحفر الأختام الشخصية النحاسية ، وقد انتشر أصحاب هذه المهنة في ساحات عديدة من المدينة ، وكانت مهنة رابحة نظراً لعجز عدد كبير من الناس عن التوقيع بأسمائهم لانتشار الأمية و الجهل في العهد العثماني .
أما المحال في الطابق العلوي فيذكر الأستاذ عدنان قريش منها : محل المصور الفوتوغرافي و السينمائي ( نور الدين رمضان ) الذي انتقل فيما بعد للسنجقدار ، و بجانبه الزجّال الشعبي ( حاتم نصري ) الذي كان من الشخصيات الشامية الطريفة ، وهو والد المطرب الراحل مصطفى نصري ، وجد المغنية المشهورة ( أصالة نصري ) .
ثم محل معلّم العود و يُدعى ( خيرو زمّيرة ) و لصيقه غرفة معلّم الكمنجة ( عزّو القاق ) ، بعدهم معلم العود ( صبحي سعيد ) ملّحن الأغاني الشعبية خاصة منولوجات ( سلامة الأغواني ) صاحب أغنيات النقد الاجتماعي و السياسي أيام الاحتلال الفرنسي ، و معلّم الطرب المعروف ( رفيق شكري )
مدخل سوق الخجا عام 1965
لسوق الخجا ثلاث مداخل : جنوبي من سوق الحميدية ، و غربي من وسط السوق يطل على جادة السنجقدار ، و شمالي متاخم لسوقي السروجية و الزرابيلية
هذا هو المدخل الأوسط لسوق الخجا القديم عام 1965 و المطل على جادة السنجقدار قبل إزالة السوق سنة 1982 ؛ سقا الله تلك الأيام وما تميزت به من طيبة وكرم وبساطة عند الجميع
منظر عمومي لمحلة وجامع السنجقدار من الشمال الى الجنوب قام على ترميمها الأستاذ مهند حلبي ، يبدو في يمين الصورة مئذنة وقبة جامع أرغون شاه ( جامع السنجقدار ) والىاليسار من الصورة مبنى فندق فيصل الأول لصاحبه سليمان طنبر، والكائن خلف فتدق لوكندة سنترال ، وتحته مدخل سوق الخجا المجاور لمدخل سوق السروجية ، وقد أزيلت جميع هذه الأبنية عام 1982 لكشف أسوار قلعة مدينة دمشق .
في الخلف تظهر أبراج قلعة دمشق ، و تعود حقبة الصورة الى عام 1950.
أما المجلات التي تواجدت مكاتبها في هذه الجادة فكانت مجلة الدنيا لعبد الغني العطري ، و مجلة الفن و الراديو لعثمان شحرور ، الى جانب عيادات و صيدليات و مكاتب محاماة و عديد من المهن الأخرى كمحل نور الدين رمضان الذي كان سينمائيا رائدا و ميكانيكيا ماهراً في تصليح آلات التصوير .