الإمبراطور الألماني غليوم الثاني يعبر البوابة الغربية للجامع الأموي التي نجت من الحريق ( باب المسكية ) إلى صحن الجامع وبرفقته زوجته ؛ والوفد المرافق لهما مع نساء الشرف ، والقنصل الألماني ( إرنست لوتيكه و زوجته )
علاوة على والي الشام ( حسين ناظم باشا ) ، و كذلك صاحب الدولة ( شاكر باشا ) ، و صاحب الدولة ( عطا باشا البكري ) ، وعضو مجلس ولاية ( محمد فوزي باشا ) و ( عزتلو صادق بك العظم ) وخليل أفندي الخوري مدير الأمور الأجنبية ؛ و إبراهيم بك الأسود ( المؤرخ الرسمي لرحلة غليوم الثاني ) وخليل أفندي سركيس شيخ الصحفيين في عصره وصاحب امتياز جريدة ( لسان الحال )
ليكون الصحفي العربي الوحيد المرافق لموكب الإمبراطور لينقل من خلالها وقائع الرحلة ساعة بساعة ليقف الناس على أخبار الرحلة أولا بأول .