نهنّئكم ونهنّئ أنفسنا باستشهاده ، نعمّا القادة أنتم ، يصدّق فيكم الخُبْر الخَبَر ، بتّم في هذا الزّمان أصدق مَنْ أمسك بقلم ، وغدوتم ذخر الأمة وخبيئتها النيّرة !
موت النخيل كموتنا ... ورجالُنا في الموت تبقى واقفـــــــــــة
لا تنحني لا تنثني ... والرّصاصة صوب صدرنا تبقى خائفة