السلام عليكم، وشكراً للسؤال.
إذا كنت تقصد فتوى إفطار الحامل فمن باب التيسير وحفظ الحامل وجنينها من الضرر إذا خافت على نفسها أو جنينها أو كليهما.
وأما إن كانت قادرة فلا فتوى. ويمكن استشارة الطبيب للمساعدة على تقييم القدرة والتحمل..
ومن اليسر في شرعنا أن جعل هذه الفتوى بيد الحامل ذاتها فبمجرد خوفها على نفسها أو جنينها فلها الفطر مع القضاء أو الفدية حسب الحالة والمذهب.
وللمرضع الحكم ذاته.
التقييم الطبي يرجع إلى سلامة الجسم من الأمراض، وغالباً ما تكون المرأة السليمة قادرة على الصوم في الأشهر الثلاثة الأولى ما لم يطرأ طارئ بسبب الحمل كظهور أعراض الوحام إذا كانت شديدة.
وبعد الشهر الرابع يدخل عبء الوهن لثقل الجنين ، وهنا يرجع التقدير للحامل ذاتها إذا كانت تستطيع أو لا.( ولو كان جسمها سليماً) ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
شاهدت حوامل أصررن على الصوم رغم عدم قدرتهن صحياً، وهذا خطأ، لأن إفطار الحامل والمرضع رخصة من الله تعالى، وإنَّ الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تترك معاصيه. فلو أصابها أو أصاب جنينها ضرر فهي التي تتحمل المسؤلية مع الإثم.
للمزيد انظر الرابط http://www.omferas.com/vb/t51536-2/#18