يدخل عليك رمضان، وليس لك قلبٌ ولا إيمان!
كنت تبحث عن نفسك ولا زلت لم تجدها!
تخيل: أنك تسرع إلى تمراتك لتنتهي من صومك ، بلا دُعاء ولا شُعور !!
تصلي التراويح مستثقلًا باحثًا عن الأسرع لا عن الأخشع!
ترفع يديك في الدعاء والناس حولك تسيل مدامعهم وعينك تأبى أن تخرج ربع دمعة فليس ثمة قلب يهزّها !
تخيل: أنَّ الله أعتق كل من حولك وبقيت (أنتْ) لم تستحق العتق؛ لأنك لم تسأله أصلًا
تخيل: أن تضحك في العيد وقد كُتبت عند الله من “الخاسرين”
تخيل أنه قد مضى عليك 20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك ولم تفلح في أيّ منها !
ما أقسى الحرمان .. أيطيقه قلبُك ؟!
تمسكَن إلى ربك و تذلل !
قل يا ربّ مُنّ علي بقلب أعبُدك به
ومن يهبُ الإيمان إلا أنت يَا اللّه .
أحرصوا على تجديد نياتكمّ؛ كي تستشعروا تلكَ اللحظاتّ الإيمانيّة
ورددوا دائمًا: ( اللهمّ أعنّي على نفسيّ )
حزنت عندما قرأت قول ابن عثيمين رحمه الله: (إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة، فاحذر أن يكون الله قد كره طاعتك)
"كره الله انبعاثهم فثبطهم.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي