المعالجات الجلدية :
إن جميع أشكال المعالجات الجلدية لا تفسد الصوم رغم ثبوت امتصاص المواد المطبقة على الجلد ووصولها إلى الدم . وهذا الحكم مجمع عليه في سائر المذاهب . وقد ذكر الإمام أحمد أن المرأة لو خضبت قدميها بالحناء وشعرت بطعم الحناء في حلقها لم تفطر
وكذلك لو كان الجلد مجروحاً والجرح نافذ إلى العضلات فإن مداواته لا تفطر ، وأما إذا كان الجرح نافذاً إلى جوف البطن فإن في مداواته خلافاً ، فهو لا يفسد الصوم عند المالكية بينما يفسده عند الشافعية .