سيّتي الفاضلة ريمة الخاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك هذا الحرص على سلامة شهورنا القمريّة من عبث العابثين لأنّها منهج الحياة في عبادتنا ( الصوم والعيد .., )
ولكنْ:
يقول المرصد: ( إنّه قادر على تقديم ما يثبتها – ليلة الشكّ - بصور للهلال في » ليلة الشكّ«، أو بتعبير أدقّ الليلة السابقة لبداية رمضان أو الأشهر الأخرى.)
أي أنّ المرصد يعتمد الرؤية، لكنْ ليس بالعين المجرّدة بل استعانة بالمرصد.
والموضوع في الأصل خروج المرصد عمّا قرّره المرصد نفسه والمجلس الإسلاميّ الفرنسيّ في العام الماضي من اعتماد على الحساب الفلكيّ الذي تأكّد أنّه غير صحيح. ففي عنوان الموضوع: حلّ نقيض - لما قرّره سابقا
فنحن في هذا لا نخرج عن الاتجاه الإسلاميّ العامّ، وما استقرّت عليه الرؤية في منتدانا-عندما يعتمد المرصد الرؤية بالمراصد.
وإنّما أطالبهم بتفسير شيء واحد: إنّهم لم يرَوْا هلال شهر رجب بمراصدهم المنتشرة في عدّة جهات من فرنسة، وقد رؤي في المشرق وفي أفريقيّة، والمعلوم أن معنى رؤية الهلال في الشرق تولّده في وقت مبكّر على وقت المغرب في الغرب، قد لا يُرى بالعين المجرّدة، ولكن لماذا لا تراه المراصد؟ لا أعترض، لأنّ المسألة علميّة، وإنّما المطلوب - وهذا صلب البحث- لماذا لم يرَوْهم بمراصدهم؟