هذه يا أصدقاء ... حكاية دمشقية .... من حكايات أيام زمان في بلاد الشام ، و ما آلت إليه الأوضاع بعد تلك الزيارة .... إلى ما آلت إليه ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!.
إعداد / عماد الأرمشي
باحث تاريخي بالدراسات العربية و الإسلامية لمدينة دمشق
المراجع :
ـ جريدة المنار / محمد رشيد رضا
ـ دمشق تاريخ و صور / د. قتيبة الشهابي
ـ خطط دمشق / الدكتور صلاح الدين المنجد
ـ دمشق أقدم مدينة في التاريخ / جورج جبور
ـ في رحاب دمشق / العلامة محمد أحمد دهمان
ـ تاريخ دمشق المعمارى والعمراني / الدكتور طلال العقيلي
ـ الرحلة الامبراطورية في الممالك العثمانية / إبراهيم الأسود
ـ دمشق صور من جمالها وعبر من نضالها / الشيخ علي الطنطاوي
ـ رحلة غليوم إلى بلاد الشام والأستانة / مجلة المنار : محمد رشيد رضا
ـ منتخبات التواريخ لمدينة دمشق المؤرخ الدمشقي الشيخ محمد أديب الحصني
ـ الحياة الثقافية والفكرية في القدس بالعصر العثماني / الدكتور محمد أحمد الملخص
ـ رحلة الإمبراطور غليوم الثاني إمبراطور ألمانيا وقرينته إلى فلسطين وسورية / خليل سركيس
ـ رحلة الإمبراطور غليوم الثاني إلى الشرق عام / للباحثين حسين عصمت المدرس وأوليفييه سالمون
ـ موقع آل الشمعة .
alchamaa.com.
ـ مجتمع و عمارة مدينة دمشق العثمانية بالقرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين للباحث الدكتور شتيفان فيبر من جامعة برلين الحرة بألمانيا
Stadt, Architektur und Gesellschaft des osmanischen Damaskus im 19. und frühen 20. Jahrhundert - Weber, Stefan, Universitat Berlin
موكب الإمبراطور الألماني غليوم الثاني يتقاطر في أسواق دمشق العثمانية ( سوق البزورية ) في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 1898 .
Emperor Wilhelm II of Germany parading into Ottoman Damascus with full honors - November, 1898
و ذكر الدكتور / عبد الرؤوف سنو من الجامعة اللبنانية .. أن الإمبراطور زار قصر أسعد باشا العظم في البزورية ، ومنازل جبران شامية ، و ناظم باشا ، و لوتيكه قنصل ألمانيا في دمشق .
الصورة من أرشيف المهندس همام سلام
وقد سُرَّ الرجل المحتفى به بالاستقبال سروراً عظيماً. فقد كانت زينة دمشق ليلة إذنٍ .. وصاحبا الجلالة داخلاها ، مما يقصر عنه وصف الواصفين .
وأعظم من ذلك كله زينة البلدية والقبتان الكبيرتان اللتان نصبتا على ممر جلالتهما على الطريق ، وقد قدرت المصابيح المتقدة التي استخدمت تلك الليلة بمليون مصباح ، وعدد الشموع التي ابتاعتها البلدية بلغ (50) ألف شمعة ... حتى أن ثمن القماش الأحمر الذي تُصنع منه الرايات أصبح عشرة أضعاف ما كان من قبل.
وقد سرّ الإمبراطور سروراً كبيراً بهذا الاستقبال الحافل حتى أنه أبرق إلى دوق ( ديبار) يقول له :
إن استقبالي في دمشق كان باهراً مدهشاً وتمنيتُ لو أُخذ عن دمشق كيف تستقبل الملوك .
دمشق منبر عالمي: خطاب غليوم الثاني في دمشق / جورج جبور
927 .
2ـ كان أسادور التونيان مواطناً سورياً وفياً ومخلصاً لوطنه السوري مدة تزيد على السبعين عاماً . وضعته صحيفة « صاندي تايمز » في قائمة عباقرة الجراحة في العالم .
3ـ أول من وضع أسس الطب والجراحة الحديثة في حلب .
4ـ أول من أحضر واستعمل البنسلين في سورية بعد اكتشافه عام 1928 .
5ـ أول من استحضر جهاز أشعة « X » رينتغن لمدينة حلب عام 1896 ، بعد سنة من اكتشافه .
6ـ أول من بنى مشفى حديثاً في حلب .
7ـ كانت غرفة عملياته في مشفاه فريدة من نوعها في الشرق الأوسط ، فقد ضم سجلَّها قصة 21180 عملية ، تمت على يدي هذا الطبيب ، وعالج 99628 مريضاً .
صورة نادرة لخيمة العيد بساحة سوق الخيل صباحاً ملتقطة من الغرب الى الشرق ، قياسها ( 122 K.B ) ، وقد تجمهر حولها الرجال .. والأولاد .. والبنات بالثياب الجديدة ، ويظهر الجميع وقد اعتمر الطربوش .. لأن اعتماره كان عُرفاً من أعراف أهل الشام في تلك الحقبة . يعود تاريخ هذه الصورة الى عام 1900 للميلاد .
الصورة من ترميم الأستاذ / مهند حلبي .
الصورة من تقديم المهندس : همام سلام . و من ترميم الأستاذ مهند حلبي .
ساحة سوق الخيل من الجنوب ( أي من شارع الملك فيصل ) إلى الشمال باتجاه حمام القرماني الظاهرة قبته في صدر الصورة حين كان في دخلة سوق الزيت و المؤدية إلى سوق ساروجا ضمن حارات و أزقة دمشق . و تبدو الحركة اليومية للساحة في بدايات القرن العشرين .
الجامع الاموي بعد الحريق~١٨٩٣a
`شكراً لكل من ساهم في إحياء التراث , لكم مني أطيب تحية وأحر سلام .