من روائع علّامة الشام الشيخ د. محمد راتب النابلسي عن عظمة الدعاء :
ما أمرك الله أن تدعوه إلا ليستجيب لك، الأمر عجيب، فالإنسان معه سلاح يجعله أقوى إنسان على الأرض، لكنك تجد تفكيره أرضيًا!
الذي أرجوه هو أن يأخذ أحدكم الدعاء مأخذاً جدياً، ما من إنسان إلاّ وله مشكلة، ونحن الآن في أكبر مشكلة، وربنا عزَّ وجل حاضر ناظر..
﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
((الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ))
الدين كلُّه دعاء، أعمق ما في الصِلة الدعاء، أشدُّ حالات القرب من الله هو الدعاء.
لا تنسَ أيها الأخ الكريم، واللهِ الذي لا إله إلا هو لزوال الكون أهون على الله من أن تتوجَّه إليه مخلصاً بالدعاء ولا يستجيب لك، ولا يُشعرك أنه سمعك، وأنه حرَّك الأحداث وفق ما تريد..