وتتميز الواجهة ببوابتين متناظرتين واحدة في أقصى اليمين ، هي البوابة الغربية الرئيسية للجامع سابقاً ، والثانية البوابة الشرقية في أقصى اليسار صارت فيما حضر المدخل الرئيس للجامع .
بني قسم من الجامع المعلق فوق قناطر حجرية قائمة على مجرى مياة نهر بردى ، ولهذا أطلقت تسميته على ما يبدو بالمعلق ، وتتألف الجبهة الشمالية للجامع من واجهة حجرية كبيرة ضخمة في الجهة الشمالية المطلة على شارع الملك فيصل ، و فيها المداخل الرئيسية ، وهي واجهة عريضة تتعدى 20 متراً على طول واجهة الجامع ، وبارتفاع يقدر بسبعة أمتار ومبنية من الحجارة الأبلقية السوداء البازلتية ، والمزية الرمانية اللون والأبيض ، وفيها ثلاث شبابيك مستطيلة الشكل ، ومحمية بشبك الحديدي ، وتعتبر هذه الواجهة من أرقى واجهات المساجد الأثرية المملوكية في مدينة دمشق .
يحيط بمنتصف واجهة الجامع شريط حجري من الحجارة المدككة الجميلة والمتناوبة بين اللونين المزي و الأسود على طول الواجهة البديعة المنمقة و الفريدة في التشييد .
وقد كتب على الثانية تحتها ما نصه :
هذا ما أشار به المقر الجناب العالي المعلم محمد بن الجناب الزيني عبد الرحمن ابن البيروتي معلم المسابك الشريفة السلطانية بأمر السعا ...المحر (؟) أدام الله أيامه أن يعفو عن الجماعة النصارى الحدادين من طرح الفولاذ ولعنة الله على من سعى في ذلك بتاريخ رابع شهر جمادي الأولى سنة خمسة عشر و تسعمائة و الحمد لله وحده .