أنا حلبُ
تضيقُ بـــي كلّّما يمّمْتُ قـــافيتي
بتربها كـــي تصلّي وهــي تلتهبُ
ألــــوذُ ملتحفاً فـــي ظـــلِّ قلعتِها
لـي غربتي والهوى والظلُّ يحتجبُ
أشــــمُّ مـن عبق التاريخِ بسمتَها
لأرتويهــا أنـــــا والشِّـــعرُ والحقبُ
أصغي إليهــــا مليّاً إذ تعـــــاتبني
تقولُ هامسةً "يابْني" أنـــــا حلبُ
علي صالح الجاسم




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي