معك حق في كثير مما جاء في مقالتك مع احترامنا لحملة درجة الدكتوراه المبدعين
لقد سبق أن صدمني محتوى الرسائل عام 1995 عندما ذهبت الى السودان واطلعت على رسائل بعض المعارف الذين كانوا يحضرون لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه فكنت أقول لهم لو كنت مشرف على رسائلكم كنت شطبتها هذا نسخ ولصق، صف حكي وحكي في المحكي لا قيمة علمية فيها، وطبعاً وقتها لم يكن قد تكشفت تلك الحقائق التي ذكرتها بهذا الشكل الواضح أنها مجرد رسائل لتحسين الوضع الوظيفي المالي، ولدى طلبة أحد الفصائل كان إدراك لحقيقة واقع المجتمع الفلسطيني وتخطيط للمستقبل ليستغل اللقب (د) في فرض أجنداته وخداع وتضليل البسطاء من الناس وللسيطرة على كل المرافق بلقب دكتور
لذلك تجدني هنا مع بعض حملة تلك الدرجات وهم ليسوا مثل من تحدثت عنهم ولكن حاصلين عليها من دول غربية يعني شهادة عندما أجده رد على رأي لي في محاضرة له باستخفاف أو غرور لأنه يحمل لقب (د) أقل شيء أقوله له - وقد تكرر كثيراً قولي هذا للبعض -:
أنت فاكر أن كل من خدمته ظروفه وحصل على لقب (د) أصبح يفهم؟!!! لا ؛ الضايع عندي تحتاج سنوات لتحصيله!!! نحن في زمن النسخ واللصق وشهادات الارتزاق لا العلم!!!!!!
ولعلمك منذ عام 2004 وأنا أرفض أن أدرس ست شهور دبلوم وأسجل بعدها رسالة ماجستير استخفافاً بالدكاترة الذين
يريدون تدريسي، لأني عندما ذهبت للتسجيل في قسمهم وجدت أنهم يعرفون اسمي من خلال مقالاتي وابحاثي وفاكريني مصري أو عراقي وليس فلسطيني ولأني أحمل ثلاثة دبلومات ولأسباب لم أناقش رسالة واحدة من ثلاثة رسائل أعددتها آخرها عام 1977 لو بقيت في السودان ثلاثة شهور كنت ناقشتها لكن الظروف، وقد اقترح عليهم أحد زملائهم في القسم اعتماد بحث أو أكثر إلى جانب الدبلومات السابقة كدبلوم لديهم وتسجيل رسالة مباشرة ورفضوا، ناس معقدة ومركبات نقص!!! وبداية عام 2011 حصلت على توجيه من وزير التعليم العالي لرئاسة الجامعة بعرض أبحاثي ودراساتي المنشورة وغير المنشورة وتقييمها ومنحي الدرجة العلمية التي أستحق ولكن للأسف حصل ما يسمونه ثورة وتوقفت الدراسة والآن صرفت نظر عن الموضوع كله فالعلم ليس بالشهادة وإن كنا كمجتمع عربي وشرقي اللقب مهم عند البسطاء
أوافقك الرأي وإن كنت لا أعلم ما هو الذي دفعك لكتابة ذلك أكيد هناك أحد حملة تلك الشهادات استفز مشاعرك بغروره أو قل جهلة
تحياتي