منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 333

الموضوع: شام الياسمين 2

العرض المتطور

  1. #1
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ساحة السرايا 1879
    Saray Square
    هكذا كانت ساحة المرجة تحت مسمى ( ساحة السرايا ) وهذه صورة نقية جداً لساحة المرجة / السرايا بدمشق من الشرق إلى الغرب وملتقطة من سطح سرايا البوليس عند مدخل جادة السنجقدار .
    يظهر في يمين الصورة جزء من مبنى البريد .. ثم يليه مبنى العدلية والمشيدان على الطراز العثماني بلمسات أوروبية ، ثم بعده مبنى أوتيل أمريكا ذو الواجهة الجميلة ، وبه أربعة أقواس ضمن بناء شرفته ، والذي أسسه بيترو بوليوفيتش ، وهو ثاني فندق يؤسس في دمشق بعد نزل ـ ديمتري كاره في سوق الخيل .
    تحولت تسمية أوتيل أمريكا فيما بعد إلى فندق الشرق . واحتراق للأسف في مطلع القرن العشرين .. ثم أقيم فوق أرضه مبنى فندق أميه لصاحبه ( حكمت باشا مردم بك القرمشي ) .. ثم تحول الاسم بعدها إلى فندق عمر الخيام و إلى الآن .
    ويبدو نهر بردى غزير المياه مما يدل على أن الصورة التقطت أواخر فصل الشتاء أو مطلع أشهر الربيع الشامية ... وذلك من لباس الناس ضمن الساحة : معاطف شتوية طويلة ، وكذلك من أغصان الشجر الغير مورق بعد . و يظهر بعض الكتبة ( عرضحلجي ) جالسين أمام مبنى العدلية ، و بالعمق جزءً من جبل قاسيون محتضناً المدينة العريقة .
    التقطت الصورة بحسب تحليلي الشخصي حوالي الساعة العاشرة صباحا وذلك حسب شكل الظلال في أشهر الربيع الشامية من عام 1879 للميلاد ، ( تصحيحاً لكل ما ورد عنها سابقاً ، ومن مؤرخي دمشق ) ، وبعدسة المصور الفرنسي الشهير فيليكس بونفليس ؛ الظاهر توقيعه في أسفل يمين الصورة باسم (Bonfils ) ، ويعود إليه الفضل في توثيق و تصوير كثير من المباني والأحياء و المناطق في مدينة دمشق و بلاد الشام بتلك الحقبة التي افتقرت بدورها للمصورين العرب .





  2. #2
    استاذ عماد : ماسبب كون الماذنة منفردة بالبناء ( بجانب المسجد ) ؟ هل تعرضت في الأبحاث لذلك ؟
    أبو سمرة الغالي :
    تم إنجاز بناء الصحن والحرم بدون مئذنة وقد أضيفت اليه مئذنته بعد تسع سنوات من تاريخ بنائه كما ذكر المؤرخ الدمشقي العلبي في كتابه ( خطط دمشق ) ،
    ولعل هذا التأخير أدى أن تكون المئذنة منفصلة عن بدن الجامع و بينما زفاق التوريزي .
    أقول هنا ضمن أبحاث مساجد دمشق دراسة تاريخية تحليلية أن هذا الجامع مازال محافظاً على بنائه الأول و على جمالية بنائه ،
    و المئذنة كما لاحظت أثناء زياراتي الميدانية المتكررة له في صيف 2004 ، وفي نهاية عام 2007 .. مفصولة عن الجامع و بينهما الطريق كما هو الحال في مئذنة جامع الشحم ، و جامع حكر السرايا ، وجامع الخرزمي ، وجامع البريدي ، ومئذنة مسجد باب الكنيسة
    وهي فائقة الحسن و الزخرفة ، وقد جاءت من أجمل وأرقى مآذن مدينة دمشق بناءً و روعةً و تصميماً .




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    Samir Falion
    استاذ عماد : ماسبب كون الماذنة منفردة بالبناء ( بجانب المسجد ) ؟ هل تعرضت في الأبحاث لذلك ؟
    أبو سمرة الغالي :
    تم إنجاز بناء الصحن والحرم بدون مئذنة وقد أضيفت اليه مئذنته بعد تسع سنوات من تاريخ بنائه كما ذكر المؤرخ الدمشقي العلبي في كتابه ( خطط دمشق ) ،
    ولعل هذا التأخير أدى أن تكون المئذنة منفصلة عن بدن الجامع و بينما زفاق التوريزي .
    أقول هنا ضمن أبحاث مساجد دمشق دراسة تاريخية تحليلية أن هذا الجامع مازال محافظاً على بنائه الأول و على جمالية بنائه ،
    و المئذنة كما لاحظت أثناء زياراتي الميدانية المتكررة له في صيف 2004 ، وفي نهاية عام 2007 .. مفصولة عن الجامع و بينهما الطريق كما هو الحال في مئذنة جامع الشحم ، و جامع حكر السرايا ، وجامع الخرزمي ، وجامع البريدي ، ومئذنة مسجد باب الكنيسة
    وهي فائقة الحسن و الزخرفة ، وقد جاءت من أجمل وأرقى مآذن مدينة دمشق بناءً و روعةً و تصميماً .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وسيم البيرقدار
    أستاذ عماد الأرمشي مامدى صحة هذه الصورة اذا سمحت وشكراً
    الجواب :
    التكية السليمانية و نهر بردى :
    صورة نادرة جدا لمبنى التكية السليمانية التي شيدها السلطان العثماني ( سليمان القانوني ) من جهة الغرب الى جهة الشرق ، وتبدو مياه نهر بردى الخيرة تختال مروراً وسط مدينة دمشق حين كانت ضفافه مجالاً للسيارين و النزهات والتي يسميها أهل الشام من العوام ( شم الهوا ) .
    ويبدو مبنى التكية السليمانية بمآذنه و قبابه الجميلة في يمين الصورة ، كما تبدو أيضاً تكية السلطان العثماني ( سليم الأول ) المحاذية لضفة نهر بردى حين كان النهر بدون أكتاف و بدون حواجز حديدية أو حجرية .
    يبدو بالعمق جسر التكية القديم .. وقد أزيل في مرحلة لاحقة ... وتم تشييد جسر الحرية مجاوراً له عام 1907 .
    ويظهر بعد الجسر محلة جسر فيكتوريا ، كما تظهر مئذنة جامع تنكر في محلة ساحة المرج وسرايا الحكومة ( ساحة المرجة ) فيما بعد .
    ويلاحظ عدم وجود مبنى ( دار المعلمين / كلية الحقوق ) والتي أضحت اليوم وزارة السياحة 2011 ، و كذلك الأرض الجرداء في مقدمة الصورة هي اليوم جزءاً من حديقة المتحف الوطني .
    التقطت هذه الصورة ظهر يوم مشرق عام 1872 للميلاد ، بواسطة المصور الفرنسي الشهير ( فيليكس بونفليس ) و الظاهر بالصورة جالساً وقد وضع قدميه في مياه النهر . ) والذي يعود إليه الفضل في توثيق وتصوير كثير من المباني والأحياء و المناطق في مدينة دمشق و بلاد الشام وفلسطين و مصر بتلك الحقبة التي افتقرت بدورها للمصورين العرب .


















المواضيع المتشابهه

  1. شام الياسمين 5
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-07-2016, 09:36 AM
  2. شام الياسمين 4
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 11-22-2015, 03:44 AM
  3. شام الياسمين 3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 105
    آخر مشاركة: 03-13-2015, 03:16 AM
  4. شام الياسمين
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 367
    آخر مشاركة: 03-03-2014, 05:47 AM
  5. بوح الياسمين
    بواسطة عبد الرزاق أبو عامر في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-27-2010, 06:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •