شام الياسمين

[محمد عيد خربوطلي]

صورة نادرة .. طلعة شورى في الخمسينيات من القرن الماضي..

الصورة في أيام الشتاء ويبدو جبل قاسيون مغطى بالثلج , و لم يكن قد بُني مبنى التلفزيون على قمته , وتظهر بيوت المنطقة القديمة قبل إشادة الأبنية الحديثة مكانها , بما فيها سكن فارس الخوري والمبنى الذي شغلته لفترة من الزمن مدرسة بنات الشهداء , كما يظهر أحد الباصات القديمة التي كانت تعمل على خط المهاجرين, وعلى اليسار يظهر المحضر الشاغر للبناء الذي يشغله القصر الجمهوري حاليا قبل بنائه وكذلك المحضر المقابل له من الجهة اليمنى شاغراً.

في الأربعينيات أطلق الناس اسم طلعة شورى على الشارع الواصل ما بين ساحة الروضة إلى دار صادق بك شورى, والذي سمي اسم موقف الباص هنالك على اسم العائلة (موقف شورى) وظلت هذه الدار بملكية آل شورى الى عام 1954 تقريبا وكان بجواره بيت ممدوح عمر باشا وبيت العطري .. حيث اشتراهم آنذاك السيد سليم الشعار, وليقوم فيما بعد السيد نادر الشعار بإشادة بناء حديث مكانه , حيث سكن غالبية شققه آل الشعار وكان لأحدهم مقابل هذا البناء سوبر ماركت قبل ان يتحول في عام 2004 الى محل اتصالات
ذهب أهل الدار وظل اسم الموقف ((شورى)).. وهذه هي الدنيا

- حمدي رمضان -

[محمد عيد خربوطلي]

رداً على سؤال أحد الأصدقاء :

أستاذ عماد هناك حمام ملحق بجامع التوريزي ويحمل نفس التسمية .

التعليق : ...

مازال الجامع شامخاً في سماء دمشق وبحالة جيدة جداً و محافظاً على نموذجه الأصلي الذي بني عليه من حيث تصميم و تخطيط الحرم و الصحن ، بالإضافة إلى المنارة الرائعة ، ليحتل هذا الجامع مكان الصدارة بين الجوامع المملوكية الشامية .

وقد الحق بهذا المسجد مدفن الأمير غرس الدين خليل التيروزي ذو قبة ضخمة ، وحمام مشهور يدعى حمام التوريزي ولعل أغنى ما في الجامع غرفة ضريح الواقف المتوفى عام 826 للهجرة الموافق 1423 للميلاد ، فإن قاشانيها ثمين جداً ، والى جانب الجامع الحمام الذي بناه الواقف و السبيل الذي يرجع الى عهد الواقف أيضاً .



رداً على سؤال أحد الأصدقاء :

أستاذ عماد هناك حمام ملحق بجامع التوريزي ويحمل نفس التسمية .

التعليق : ...

مازال الجامع شامخاً في سماء دمشق وبحالة جيدة جداً و محافظاً على نموذجه الأصلي الذي بني عليه من حيث تصميم و تخطيط الحرم و الصحن ، بالإضافة إلى المنارة الرائعة ، ليحتل هذا الجامع مكان الصدارة بين الجوامع المملوكية الشامية .

وقد الحق بهذا المسجد مدفن الأمير غرس الدين خليل التيروزي ذو قبة ضخمة ، وحمام مشهور يدعى حمام التوريزي ولعل أغنى ما في الجامع غرفة ضريح الواقف المتوفى عام 826 للهجرة الموافق 1423 للميلاد ، فإن قاشانيها ثمين جداً ، والى جانب الجامع الحمام الذي بناه الواقف و السبيل الذي يرجع الى عهد الواقف أيضاً .

[عبد الرحمن سليمان]

باب شرقي 1930 | Damascus Bab Sharki 1930

[عبد الرحمن سليمان]

| التاريخ السوري

احتفال المرأة السورية بعيد الجلاء عام 1955

[عبد الرحمن سليمان]

| التاريخ السوري

شارع الرئيس شكري القوتلي بعد نزلة التجهيز و المسير الى منتصف حديقة المنشية مركز انطلاق ( شركة نيرن للنقليات المحدودة ) بين دمشق و بغداد . وفي العمق يميناً يبدو جملون فندق فيكتوريا قبل هدمه . و كذلك الى اليمين تبدو بناية ( إسو ) شركة بترول كانت تتمركز بهذه البناية .
‫#‏دمشق‬

[محمد عيد خربوطلي]

تقع المدرسة و التربة البدرية الحنفية خارج أسوار مدينة دمشق القديمة في الطريق المؤدي إلى منطقة ركن الدين ، في منتصف ( ساحة حطين ) عند التقاء شارع البراء بن مالك مع شارع ابن طولون الصالحي من جهة شمال / جنوب ، و التقاء شارع عبد النبي برنية مع شارع عقبة بن نافع من جهة شرق / غرب ، و التقاء شارع عمر بن الخطاب مع شارع عبد الله بن عباس جنوب شرق /غرب .

وما زال العوام من أهل الشام يدعون هذه الساحة ( بساحة الميسات ) بالقرب من نهر تورى ، و يتوسط الساحة قبة أثرية جميلة الشكل .. بهية المنظر .. هي ( تربة البدري ) أي قبة المدرسة البدرية .

[رغد قصاب]

حينا ... أبو جرش العظمى

أبو جرش

[محمد عيد خربوطلي]

الكاتب الإسلامي الكبير الاستاذ / أنور الجندي رحمه الله
(1917م - 2002م)

[د.أنس تللو]

مدرسة التجهيز بُعيد بنائها

و تعتبر مدرسة التجهيز الأولى للبنين من أهم المنشآت الهامة و القيمة التي أقيمت في قلب العاصمة دمشق ، وقد نوه عنها أستاذي الفاضل الدكتور ( مازن المبارك ) عضو مجمع اللغة العربية بدمشق في سياق حديثه عن تاريخ المعارض في دمشق أنها بنيت بناءً على أمر الشيخ تاج الدين الحسني رئيس الجمهورية السورية ، وتكليف وزير المعارف آنذاك ـ أي وزير التربية و التعليم ( الأستاذ سليم جنبرت ) .

[محمد عيد خربوطلي]

DAMAS – AVENUE DE LA VICTOIRE

شارع النصر و الجزيرة المنصفة له حين كانت قبلة المتنزهين لما حوته من أشجار الزنزرخت و السرو و الفلفل و العفص من الصنوبريات ، و ن...باتات الشمشير و المرجان ، وشجيرات المراوح من الشوكيات الى جانب أربع بحرات ماء ، تطلق النوافير من فروع نهر بانياس و القنوات .

وحقبة الصورة تعود إلى ثلاثينات القرن العشرين ، وفي يمين الصورة سور دار المشيرية العسكرية و التي تحولت إلى ( مركز المفوضية العسكرية ) إبان الإحتلال الفرنسي لسوريا . و نرى بعض الأشخاص يجلسون في ظلال الأشجار ، وفي العمق جزء من برج قلعة دمشق ، و أمامه سوق الخجا الذي أزيل سنة 1983 الأمر الذي يحدد الموقع قرب الطرف الشرقي لشارع النصر .