توضيح بشان ما نقلته قناة سما خول لقائي بالوزير كيري في جنيف
لم أسمع ما ذكرته قناة سما، وانما علمت به من بعض الاصدقاء، ومن خلال النت ولكنني ابين بعض الحقائق:
ان وجودي بجنيف لم يكن سرا ... وقد اعلنت أننا مدعوون كحبراء في الفيدرالية العالمية للسلام في الأمم المتحدة، وقد شاركنا في تقديم رؤية خطة طريق لإنقاذ سوريا سلمت للسيد الأمين العام للأمم المتحدة
جرت بالفعل لقاءات مع بعض أفراد المعارضة المشاركين في جنيف تحدثنا فيها كفريق ثالث وتم تبادل الراي، وكذلك جرت اتصالات مع بعض أفراد الوفد الحكومي، وكان الهدف منها دعم الحوار وتشجيع الفريقين على تقديم حلول واقعية للخلاص بسوريا، وللأسف لم أسمع من الفريقين أدنى كلمة في احترام الطرف الآخر، وكان التشنج على أقصاه ... وقد قدمت رؤيتي في وجوب الحوار باحترام، وأن الاتهامات الفارغة لن تنهي عذابات السوريين.
وجهت لي الدعوة للمشاركة في الاعتصامات ... شاركت في الاعتصام الذي نظمه المعارضون وفي أحواء كردية لأغلى ابناء وطننا تحدثت بألم وحرقة عن شيخ الشهداء الشيخ معشوق الخزنوي... ومشعل تمو ورموز النضال السلمي من أحل التغيير، وألقيت كلمة فيهم عند تمثال الكرسي على باب الأمم المتحدة.
أما اللقاء بالسيد كيري فغير صحيح، على أنني لا أعتبر التعاون مع الأسرة الدولية خطأ، وخاصة الراعيين الأمريكي والروسي... ولكن هذا اللقاء ببساطة لم يحصل.
نحن مستمرون في دعم جنيف على الرغم من استمرار القصف الظالم من النظام، ولكن لا خيار آخر، وسنطلق عن قريب محاولات للجمع بين معارضة وموالاة على مستوى البرلمانيين ورجال الدين والأكاديميين.
دورنا محدود وواهن في زمن الرصاص، ولكننا نفعل ما نستطيع من أحل خلق فرص السلام وتجاوز مرحلة الموت.... والله يعلم المفسد من المصلح....