كتبت كلاما على صفحة " كلام عادي جدا " الخاصة بالدكتور رفيف مهنا و احببت ان أنشره هنا
(اعتقدت جدتي الماهرة في " نحت الكبة" أنني لا أحتاج لهذه المهارة في حياتي طالما اخترت مجالا لحياتي لا تتسع أوقاتها لإتقان فنون الطبخ المعقدة و لكنني بدأت أشعر بالدونية عندما يخبرني أولادي أن " الكبة " التي تصنعها جدتهم لذيذة جدا . تعلمت صناعتها و لم تنجح معي من المرة الأولى رغم أنني اتبعت جميع الخطوات التي تلزم لصناعة الكبة خصوصا مرحلة إقفال القرص و لكنني بدأت أنجح بها عندما تعاملت معها كقصة قصيرة تحتاج إلى بداية و حبكة و نهاية و لا بأس من وجود فلاش باك و ثيمتها الأولى و الأساسية العمل بدأب من أجل إسعاد من أحب .. لابد أن جدتي تعاملت مع الكبة على هذا النحو إلى أن نجحت .. كل قرص كبة هو قصة صغيرة جميلة محشوة بالمحبة)

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي