وكتب محمد زبيدة:
... هل منع الغرب تطور تركيا ام ماليزيا ...؟ هل يمنع الغرب ابناءنا من الدراسة في بلادهم بل يقدم لهم المنح الدراسية المجانية ويرسلهم عند الانتهاء الى بلادهم ولا يكتفي بهنا في المانيا عند الانتهاء من الدكتوراه يعطوه مبلغا من المال ليشتري به ادوات واجهزة مخبرية ياخذها مع الى بلاده ...ناهيك عن الاتفاقيات بين الجامعات العربية والغربية بالرغم من الفجوة الحضارية الهائلة بيننا حيث يعترفون بشهاداتنا السورية ويعادلوها دون اي تكبر اوتمييز ديني وعرقي بالرغم مما سببه بعض المسلمون لهم ويسببوه في بلادهم من تفجير وتهديد وسرقة وحشيش و..... !! صدقوني اساتذة الجامعات يطيرون من الفرح عندما يعلمون انك حصلت على مركز بحثي مهم بعد التخرج من عندهم ويباهون بك الزملاء .وهذا ما حدث معي شخصيااا والحمد لله . صدقوني اننا من شدة تخلفنا نتخيل تامرهم علينا , لكنهم لا يهتمون ان تابعنا الدوري الاسباني الكروي ام لاااا.. لان قافلتهم تسير ونحن نعود الى الوراء ... والوضع المصري اكبر ذليل .فما هدم الديمقراطية والحياة المدنية الا الشعب نفسة الذي تااااق الى البوط العسكري... جهلنا يقتلنااا
وفي البداية .. أصروا على إنكار المنجز الحضاري الغربي وكتبوا في رفض كروية الأرض ورفض الصعود إلى القمر، ورفض الهاتف والمذياع والتلفزيون والفيديو والتصوير.... وقبل نصف قرن كان معظم مشايخنا يحرمون التصوير ...ويحرمون الموسيقى، ويحرمون المصارف... ثم خبت هذه الاعتراضات وقبلها الفقهاء تدريحياً على أنها سنن كونية...... ولم يعد يعترض أحد على مصباح أو مذياع يصنعه يهودي ثم يستخدم في بيوت الله..... ولم يعد فقيه واحد يتجنب التصوير أو الموسيقا أو التلفزيون.....
قناعتي أن الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان هي سنن اجتماعية ... وذات يوم سيقبلها المسلمون تماماً كما أقرتها البشرية في مواثيقها العظيمة... وسيصبح الذين ينكرون الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والمساواة كالذين ينكرون كروية