آسرتي..!
توقّفت الرحلة، وذبلت وريقات النعناع، وجفّ حبر القلم. وسكن الزمن ثم أسكنني في فراغ موحش..
غابة ليس فيها غيري وصراخي ونزيفي.
يكاد الموت يطوي رفيف جناحيّ، وأجدني مقبلٌ على الجفاف.. فأين عطرك.؟
أسكنيني قريباً قريباًً من غابة الحور، واتركيها تنثر فوقي عطرها البريّ، كي أعشق في مرآتها أنتِ.. ونفسي.. وعينيكِ.