اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيي هاشم مشاهدة المشاركة
عندما تكون الشخصيات سببا فى بعد القارىء عن النص !!
1- هنا فى قصة " هشام " .. " الشياطين تخدع أحيانا " وقع الكاتب فى فخ إنغلاق النص على ذاته بذكره الشخصيات التى كانت أبطال العمل الفعلية فأصبح النص مكتوبا ليس للقارىء العام , ولكن لهم فقط , وهذا خطأ يقع فيه القاص .
2- النهاية المفتوحة تحبط القارىء الذى يحاول أن يجتهد ويضع نهايات للقصة وينتظر من الكاتب ألا يخذله حتى وإن فاجأه فلتكن مفاجأته مقبوله .
لم أرى أن النهاية المفتوحة هنا كانت لزاما لذا كان القارىء بعيد عن القصة من ناحية إنغلاقها على شخصياتها من ناحية , ونهايتها التى لم تمنح القارىء الرضا .
تحياتى
يحيى هاشم
العزيز يحيى ...
شكرا على مرورك الماطر محبة ...
بالنسبة للنص فلا أراه منغلقا .. بل كتب النص على لسان احدى الشخصيات المشاركة في الحدث أو في المؤامرة التي انطلت على الكل وشاركوا فيها دون أن يدركوا أنهم سيكونون أول ضحاياها ...
لعل النص سياسي بامتياز .لكن على طريقتي الخاصة ...
والانغلاق والنهاية المفتوحة فرضتهما طبيعة النص الشائكة (قضية اللاجئين الفلسطينين وكيفية تعامل العرب معها ومع عدوهم التاريخي....الخ ) لعله خوفي الفني من السقوط في التقريرية والمباشرة ...
لاسيما وان الموضع أكبر من خربشات قصصية بقلم كاتب مبتدئ...
أنتظر عودتك لنقاش فني أعمق
وكل عام وانت بألف خير
محبة لا تشيخ