أخي الغالي الدكتور ضياء الدين , سينتبه إليها الأستاذ خالد أو الأديبة رهام لتعديل هذه الكلمة , ولا يهمك يا أخي ,
أخي العزيز
لماذا لم تعطني رأيك بقصيدتي التي نشرتها مؤخراً , الرجاء راجعها واذكر هفواتها وشكراً
ننتظر لحين يتقدم شاعر أو شاعرة لمدة يومين , وعليك إذا رغبت أن تختار القصة النبوية الرابعة , لنسير بها , إن شاء الله , الأمور تماماً مقبولة , بالرغم من قلة الإقبال , وقلة النشاط , لك أغلى التحايا
وقد هطلت القصة على البحر البسيط كما يلي (إن شاء الله ترسو على الجودي) :
قصة نوح عليه السلام
د. ضياء الدين الجماس
نوح دعا قومه ألفاً سنين مَضَت ..إلا قلائلها في ترك أوثان
"ودٌّ" "يغوثُ" و"نسراً" و"اليعوقُ" كذا ... سواعُ خامسهم كلٌّ بـبطلان
لكنهم سخروا من دعوةٍ وَضحَتْ ... تأتـي لنجدتهم من يوم طوفان
يبني سفينته في البر قد شَمَخَت ... طوداً كما نظروا وحياً بإيـمان
نادى لزوجته لكنها رفَضَت ... والإبن فارقه كفراً بعصيان
آن الأوان بـهم والسُّحْبُ قد لَبِدَتْ ، والرعد منذرهم قصفاً بألحان
قد حان موعدهم تَنُّورُهم فُجِرَت ... والسحب ماطرة والبحر بـحران
آوتْ سفينَتُه مَنْ آمنوا معه .... زوجاً كمَمْلكةٍ من كل حيوان
نادى فيا ولدي إياك من غرق ... فاركب سفينتنا واهجر لعصيان
"آوي إلى جبل في الحال يعصمني" ... في الجهل مهلكة ذل بخذلان
والسحب ذي سُحِبَت والماء قد بُلِعَت ... والساعة انفرجت غنت لركبان
حطَّتْ سفينتهم أمْناً على جَبَل ... والله عاصمهم والنصر نصران
"جوديُّ" مهبطهم سفحاً به انتشروا ..عاشوا بمكرمة والعصر عصران
وَعْـظاً لـمتعظ في قِصَّة ذُكرت ... تاريخها جلل ، تبقى بوجدان
والحمد لله رب العالمين
ننتظر النقد
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أخي غالب بالنسبة لقصيدتك ، لم أعلق عليها لأن فيها زحافات أنا لا أستعملها في البسيط وأنت تستعملها خاصة التفعيلة الثانية من مستفعلن ، وعلى أية حال نظرت فيها مرة أخرى وأرى ضرورة إعادة النظر في وزن ما جعلته بالأحمر ، وإعادة النظر في معنى ما تحته خط. هذا حسب طلبك، وأرجو أن أكون قد وفقت في ذلك.
وكان منكم رجــــــــــــــــــــــالٌ أتقياء وهمْ
ــ وَدٌ , يعوقُ ونــــــــــــــــسرا خير شجعانِ
ثم سواعُ ومـــــــــــــــــــــــــــن بعدُ يغوث أتى
في المجـــــــــــــــــد فخرٌ وكانوا خير رضوانِ
لكنما النــــــــــــــــــــــاس ضلوا في عقيدتهم
ليعبدوا صنـــــــــــــــــــــــــماً, ظلوا بخسرانِ
وجــــــــــــــــــــــــاء نوحٌ بتقوى الله فطرته
يسعى إلــــــــــــــــــى الخير أو يدعو لإيمانِ
قالوا بكفرهمُ يـــــــــــــــــــــــــا نوح فاتركنا
هذي الأقاويل من تلــــــــــــــــــبيس شيطانِ
قلوبهم في هوى الأصـــــــــــــنام قد فرحتْ
واستكبروا علــــــــــــــــــــــناً أشباه عميانِ
هذا ما تبدى لي والأمر لك
شكراً جزيلا على الثقة
وقد أكون مخطئاً فسامحني[/u][/color][/b]
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
الدكتور ضياء الدين ,
قمت بتعديل كلمة ( هذه ) فصارت ( هذي ) وكما طلبت ,
وجاءتني رسالة أيضاً , على الخاص بتعديل قصيدة الأستاذ غالب الغول , فعدلتها حسب الأبيات التي أرسلها لي .
شكراً للجميع .
أشكرك أستاذ خالد على سرعة أنجازك لمهمة التعديل , وبارك الله بك , لك ألف تحية .
@@@@@@@@@@@@@@@@@
أخي الغالي الدكتور ضياء الدين ,
تقول , لم أعلق على أبيات القصيدة لأن فيها زحافات أنت لا تستعملها . وأنا أقول , ( لا يا أخي . إن الزحافات هي زحافات , وإن التفعيلة التي تأتي بعد مستفعلن لا يجوز فيها إلا ( فاعلن ) أو ( فعِلن ) وإذا يوجد غير ذلك , فلا بد من وجود الخلل في زيادة حرف أو كسر بالوزن , أو قد تسبب خللاً في المعاني ,
وأنا أشكرك على كل ملاحظاتك , وقد أرسلت لأخي خالد ليعدل أبياتي , فبعضها تم حذفها , وبعضها كان سقطاً بالكسر نتيجة السرعة ,
ويسعدني أي ِشاعر ينبهني لأي خلل مهما كان صغيراً لكي أستبدل البيت كله , لأن القصيدة بعد نشرها ستكون ملكاً للقارئ , وأشكرك وأشكر كل شاعر يقوم بالتنويه عن الهفوات , ويكفي أن يضع خطاً تحت البيت الشعري , لك أفضل التحايا .
هذه القصيدة هطلت للتو في قصة سيدنا آدم عليه السلام ، أرجو النظر فيها وهي على البحر البسيط بروي النون المردوف بالياء.
قصة آدم عليه السلام
د.ضياء الدين الجماس
في خَلْقِهِ عَجَبٌ أن قام في الـحين ... في نفخة نُــفخت أحيت من الطين
صلصال خِلْقَتُه عقلاً وفي جسد... من علمه سجدوا من ذلك الحين
للإسم عَلَّـمَهُ فاق الـمَلا وسـما ... يعلو ملائكة حتى الشياطينِ
إبليس خاصمَهُ أبدى عداوته ...مستكبراً سَـمِجاً يــجهر بسكين
خَلَقْتَنـي بلظى والطين خلقته ... إنـي سأفتنه من ذا سيفتيني
أمهلْ إلى أجل تلقاه في سخطٍ ... يغشاه ماردنا حباً فيُدنينــي
أُرديهِ فـي حُــفَرٍ تعلوه من جِيَف ... أعماله دَرَنٌ ، بعداً لـمسكين
يـختال في مرح والعشق قاتله ... والفرْج قـــبـــلَـــتُـــه يا ذلَّة الـدِّيــن
فـــي قـــلْبِــه ظُلَمٌ ترديه معصية ... ينسى أمانته في الكبر يردينــي
إلاَّ لـمـن سجدوا والـحق رائدهم ... إنـــي لــهم خَنَس أخفي لـهم دينـي
أرصدْ لـهم طرقاً للنور توصلهم ... أثبت لهم عظمي والتيـه ينسينـي
في جنة ولـجوا والله أدخلهم ... من رام مقربتـي يغنم من اللِّــــين
يا آدمُ ارتعْ بـها ، إياكما ثـمراً ... يــخرجْكما نُزُلاً والطوْعُ يرضيني
حَــــواء تؤنسه من ضِـــلْـعـــه خلقت ... حوراء طالعها عَبْق كنسرين
تقوى بـخافقها عشقاً برفقته ... في جنة خلدا في غـــنوة الـقـــيــن
إبليس قاسمهم إني لكم نَصِح ... من نبتة فَكلا ، في الـخُـلْدِ تُــطرينـي
كي تخلدا أبداً في ذاك قد حُجِرَتْ ... روحاً لطاعمها بعداً لغسلين
في غفلة أكلا في سوءة ظهرت ... من جنة نزلا عاراً كتنِــــِّين
راحا وقد خصفا أوراق جنتهم ... ستراً لسوأتهم درءاً من العِــيـــن
هذا وقد كشفا من كان يرصدهم ... إبليس ماقتهم ، رمياً بعربين
في الزلة اكتشفا مكراً لحاقدهم ... فاستغفرا ندماً قرباً لذي الدين
يارب مغفرة تـمحوا بها زللاً ... شيطاننا نَـجَـــس في النار يرديـنـي
واسمٌ له عرفا غفار من كرم ... قالا وقد سجدا يا رب تُـنْجينـــي
إنـي غفرت لكم ، في ظل مكرمتي ... والنار ناظرة من كان يعصيني
والبيتَ قد عمرا حباً بـخالقهم .. قالا وقد سجداً أرضاً على الطين
يا رب خالقنا ندعوك مغفرة... ننجو بـها كرماً من نار تكوينـي
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
قابيل كان في الأرض سابحا أبدا=ينوي غنيمة ذبح ما نوى يثني
ربوع ود ,حواء فيها ما عرفت=هابيل جاء والقمح يرتضي فني
في أرض خير كان لها لون=من عهد اول هل بدا يعني؟
( خربشة أرجو ان تنساق مع ماكتب الدكتور)
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟