اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب الغول مشاهدة المشاركة

أخي الدكتور ضياء الدين .
إن بيت الأخ سامي محبوك ( أي يبدأ بألف وينتهي بألف) , ومن الأفضل أن نمنع البيت ( المحبوك ) وعندما وجدت رويه , فقلت من الأفضل بشكل عام أن نجعل رويه ( د ) وليس ألفاً , وأرى أن روي البيت رقم ( 102 ) هو الدال أفضل وأقوى , فما رأيك ؟
للفائدة:
لقد أفاد أبو العلاء بقوله : "إن أبا عبادة قد بنى قصيدة على الطويل , وجعل قوافيها على
أروى وجدوى ونحو ذلك فلزم الواو إلى آخر القصيدة ولم يجعلها مقصورة، فهذه إن جعل رويها الألف فقد لزم فيها ما لا يلزم، وإن جعل رويها الواو فالألف وصل، وبناؤها على الواو أحسن وأقوى في النظم".
وأنا وجدت من الأفضل أن
يبني القصيدة على الدال , فهذا أقوى وأحسن .
قال الشاعر في هذه القصيدة :
نأمل الخير ونرجو ........ كل ما نهوى غــــ
دا
هل ضلال الأمس يمضي... ..ويوافينا الهـ
دى
إنما العاشق يرتاح .............. إذا الليل بـ
دا
يقطع الوقت بأوهام ,, ..........وأحلام سـ
دى
ـــــــــــــــــــــــــــ
102 ــ سامي /
ألفت حروف الطيبين المنتــــ
دى
و تآلفت فيه القلوب لها الهـ
دى ( ا) ومن الأفضل أن يكون الروي( د )
هل لك يا دكتور رأي آخر لنأخذ به .
أشكرك على دقة ملاحظاتك , لك تحياتي )
أخانا وأستاذنا غالب
نعم لو علمنا أن هناك أبياتا للأخ سامي على البحر ذاته والتزم فيه حرفان أصليان في نهاية كل بيت فيصح في الروى الوجهان حسب ما يقصده الشاعر ويريده لأن الشاعر هو الذي يحدد الروي في قصيدته. ولكن عندما نرى بيتاً واحداً له حرف أصلي في نهاية البيت ولا يتم معنى الكلمة إلا به ولا نعرف البيت الذي قبله ولا بعده فكيف نحكم على الروي أنه قبل آخر حرف.
البيت: ألفت حروف الطيبين المنتدى ..... و تآلفت فيه القلوب لها الهدى ( د ) م
كيف نحكم على كلمة (هدى) أن الدال هو رويها والألف وصل دون معرفة ما قبل البيت وما بعده من أبيات ؟ . هل يتم معنى (هد) بدون الألف فالألف هنا أصلية أصلها ياء. ولو التزم الشاعر بأبيات قبلها وبعدها بالدال لجوزنا الوجهين.وأما أنه بدأ بألف وأنهى الشطر بألف فقد قبلنا ذلك من قبل .
على أية حال لك الخيار، وأنت المشرف على المساجلة، وقد استفدنا من الحوار حول حروف الروي.
شكراً جزيلاً